جبرانيات

جبرانيات

السبت، 1 أغسطس 2015

صوت الموت




    مالذي سنجنيه حينما نبحث
عن فرحةٍ بين اكوام الجراح ؟
في زمن بات فيه كل شيء مُباح
يطغي فيه صوت الموت
على صوت النواقيس في الصباح
وبات يطغي صوت الخيانة على صوت
 الشرفاء .. وإن كان صوت نِباح
كفاكم طعناً بسكين مسموم بضهر وطني
 وتتباكون عليه بدموع تمساح
فالخير في نكران الذات والتسلح
 بحكمة التآخي والسّماح 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق