جبرانيات

جبرانيات

السبت، 23 مارس 2024

ما الحل ؟؟؟

   




مُغترب في بلاد الغرب . بعد معانات الرّفض وعدم قبول التماس اللّجوء . يصف حالته في بلد الإغتراب.

 

يقول :   من الصّعب ان تنكسر أجنحتك في أول محاولة للطيران .


  صعب جداً ان  تحاول  الإندماج والتعايش مع العالم   ، وترى نفسك غريباً .

والأصعب أن تكون وحيداً على متن قارب تُصارع  بعكس التيار الذي يَجرف بقيه الزوارق دون عناء .

 ومن الصعوبه ان تستيقظ في صباح مكتظ  مع المتجهين إلى أهدافها،   فتجد نفسك في طريق مسدود.

وحتى في الليالي المُقمِرة  تشعر كأنك في  ظلامٍ دامس .

ومن الصُعوبه أن تكون على متن قطار مُكتظ بالمُسافرين وكل مُسافر ينزل في محطته ، وينتهي بِكَ المَسار  وحيداً دون ان  تصل محطتك

ومن الصعب ان تمنح ما تملك من حُب  لِمَن هُم حولك, ليكون ردّهم  بالكُرهِ والنفاق .

والأصعب ان تجهَد في أن تكون صادقاً ولا تجد من يَصدُق معك .  

        فما هو الحل ؟؟

الأربعاء، 6 مارس 2024

هذا كتابي فإقرأوه




هذا كتابي فاقرؤا


     اقرأوه من الألف إلى الياء

 اقرأوا عن قلب نابض لايعرف الصَّد 

 بل مِعطاء بالوفاء

   اقرأوا عن نبضي  إن كَلَّ يوماً

من ألحب.. أو من ودِّ الأصدقاء 

اقراؤه بصمتٍ...  كي لاتستفيق  الذكريات

 فتصحوا الدموع  على همس الأوفياء

   اقرأوا ما بين الأسطر 

اقرأوا الف باء الأنقياء 

ليس تفاخراً أو تكبراً  

بل هي مسيرة موروثه 

من عزِّ مجد الأجداد و الآباء

تعلمنا منها كيف ننسى  

وكيف نمحوا  وكيف نتخطى الأخطاء 


   يقال إفعل الخير وإرمه في النهر .


هل سالتم الشُطآن 

كم بلغ سيلها من العطاء ؟

 هل سألتم القبور كم كُتِبَ لشاغليها 

قصائد رثاء ؟ 

وكم مُقلةٍ ذابت إثرهم مِن البُكاء؟

وكم حسرة إعتصرتنا عند فراق الأحباء؟

أما الدار ...فقد كان فراقها  كطفلٍ

فُطِمَ تواً من الاثداء ؟

   

إقراءوا وتمعّنوا أننا رغم بؤسنا 

كنا أقوياء 

ورغم الفقر والعوز

 كنا كُرماء

وعلى الأمانة.   كنا أُمناء 

ورغم الحِرمان ... كنا سُعداء 


وأما عن الأرض فقد ذُدنا ببأس وإباء

واذقنا  السم الزؤام لألد الأعداء 

 

إقرؤا واحكوا ...  إن كان فيه شيء من رياء .

الاثنين، 26 فبراير 2024

أحلام ورديه. شعر شعبي




ماكول آني وفي
واحلامي وردية
بس اريد افرشلج الكاع
عشك وورود
واقدمها الج هدية ~
وفا لعيونج السود
وخدودج الخمرية.
انتي سهر عمري
وكمر لياليه
بيج يحلى الكون
ويحلى السهر يومية
من يوم زارني العشك
هايم بيج
ومالي هدف غير نظرة
لو لمحة
لو لمسه حنية
اكتب أغاني وشعر
ومن فرحتي
على حس الطبل
خفن يا رجليا
ادري بيج وفيه وبت حموله
ماظن يوم تغدرين بيَّ
وبصدج تحننين
الشامت بي
وهيج الدنيا وياج تبقى
طول الدهر مكضية
حب وعشك وأفراح
واحلام ورديه ...

الجمعة، 19 يناير 2024

من شخابيطي على اليوتيوب

لا ترحلي 


لا ترحلي ..

   



يا راحلاً ... بالله أعطف ولو

بنظرةٍ
فبعدك لا نبض ينفع  ولا شهيقً
إن كان الشهدُ  في صمتك  ناطقاً
فكيف اذا زال  كلامك المعسول ُ

هل يطيب للشهد ِطعماً
برحيلك المشؤوم ُ؟ ً
وهل يطيبُ ببعدك عطرا
عوض حبك المكنونُ ؟

.. بالله اعطف ولو بنظرة
علها تطفيء جمرة القلب الموقودُ
فبعد رحيلك ما قيمته دون نبضِ
وما قيمة عشقٍ
لا يُبطِل حُكمُه الهوى الموؤودً
بغيابك تهوى النجوم
و ينطفي وهج  الشموس
وتموت كل المواثيق والعهودُ
ومن خيمة  وسط الديار....
يسقط العمود
برحيك الظلام يسودُ
وتكف الأرض عن دورانها  المعهود.

يا راحلا...اعطف  ولو بنظرة
علها تغدُ بلسماً
لجرحٍ.
فبعد رحيللك
لا ينفع تطبيبُ
جرحٍ
لنازفٍ مصلوبً

                                Astefan


الأربعاء، 3 يناير 2024

نداء

 نداء .... بمناسبة العام الجديد 

     


كم من شتاء بارد  أخذنا بدفء لياليه
وكم من قيض  صيف  بردت فيه مشاعرنا
كم من حُلُمٍ ضاقت به وسائدنا
وكم من حُب شَقَتْ به افئدتنا
كم من ألم اعتصر جوارحنا
وكم من أهات شَقّتْ مسامعنا
كم من أثقال حملت غربتنا
وكم من دموع سكنت مآقينا
كم من عبرات خنقتنا 
وكلمات خانتنا
وكم من نكسات تلاحتق في قائمتنا 
 
هلُم سوياً
نوقد مدافئنا

ونوفد صِدْقَ مشاعرنا عبر الأثير رغم المحن
هلم نرزم آهاتنا ونرسلها عبر الزمن
هلم  نجتث خلافاتنا ونرميها خلف أسوار الوطن
هلم نلملم جراحاتنا  ونتجاوزها رغم الصعاب ‐و الوهن
هلم نجمع  الامنا ونذرها على وسع اليم

انشدوا للعفو 
فهي عند المقدرة، من الشهامة،
ومن الشيم

هلم نعود كاجدادنا ننشد  العلم والإقدام والقيم


Astefan.