جبرانيات

جبرانيات

الخميس، 31 ديسمبر 2020

وداعاً يا أحلام ...!

         



                                وداعاً يا أحلام...! 


من خلف شباكي انتظر
اتنفس ضوء القمر
واقول للشمس صباح الخير
واقفز كعصفور مثقل ريشه
بزخات المطر
فأتهاوى كريشة تدحرجت
بثقل الصخر
فاتحسس جيوبي الخاوية
فتنفذ أصابعي
من ثقوب الفقر
ثم أرسم احلامي على غيمة
اثقلتها همومي فرحاً
فزفتها انياب القدر
الى شرفتي المملوءة
بالأماني والزهر
حتى يغدو المساء موحشا
حاملا حفيف الشجر
فاغفوا على طرقات الموت
محمولا على حافات الخطر
حيث لا حب يسعف
ولا حفلات سهر
فتاخذني احلامي بعيدا
حيث لا الخيال ذا نفعٍ
ولا الحقيقة تغتفر
فأعود محمولا بنعش
على اكف البشر
عائداً الى التراب
واللحد والقبر
باسماءٌ محفورة
على الحجر
بنظرةٍ ثم دعوةٍ..
نُوَدَّعْ
ثم بحفنة تراب يتوارى الأثر
فتبقى ذكرانا هي الآتي
من كل ذلك الخبر
فهل يا صاحبي  لذكرانا بقاء
بطول الدّهر ؟
لا ... لا تنتظر ابدا
ما كان بالامس خبراً
واليوم  قد أمسى ذِكَرْ
فكل شيء واقع
إلا الخيال والسِحر.

  ***************

31_12_ 2020

السبت، 12 ديسمبر 2020

ظنون

  



 حين احببتها 


ظننت أن حبي لها هو الوليد
وحين عاهدتها
اثبت أن عهدي هو العتيد
لكني القدر اصر أن
لا أكون سعيد
فعفواً يا حب
ايجوز دستورك
ولادة حب من جديد؟

قبل الرحيل ...Before we go

قصة قصيرة جدا .



 التقي بها صدفة  في محطة المترو المركزية حين كان ذاهبا لاداء مقابلة تدريب على عزف الة الساكسفون متأملا أن يلاقي حبيبته التي فارقها منذ 6سنوات .

لكن رغم انه إحس ببرودها ورغم أنها صفعته واخذت منه اغلى ما يملك وحتى نقوده ، إلا أنه لم يفرط بها ، لأنه تعلم منها كيف يحب أكثر من شخص
وأعطته ما كان يفتقده منذ أن خلق
لذا قبل أن ترحل قبلها وتمنى لها التوفيق ثم شكرها وودعا بعضهما بعد أن غسلت الدموع خطاياهم، متوجهة إلى قطار عودتها من حيث اتت بعد أن فشلت  بإلانتقام من زوجها الذي تحبه كثيرا، لانه كان يغازل ويواعد فتاة أخرى  اكتشفت رسائلهما الغرامية على ايميله