قارئة الفنجان
يا قارئة فنجاني
اتركِ الماضي لي
و بصّري بما يخفيه
الآتي من زماني
امزيدا من الجهل سيعلو هاماتنا
قسراً
وأسلحة مرتزقتها تثقب الابدانِ ؟
ام مزيدا من القرصنة
والفِسق ستجد متسعاً
بعد أن بيعت الأوطان ِ؟
وهل أملاً يلوح في الأفق
بعد عشرون عاماً
تفننوا فيها باذاقتنا الهوانِ؟
بصّري ونجمّي كثيرا
علّه تجدين سبيلاً
تُستعاد به كرامة الانسانِ
قالت ...........
بصّرتُ ونجّمتُ كثيراً
لكني لم أجد ابداً
إنساناً يُشبِه إنسانك
ولا أهوالاً عَبثَتْ
بدار ٍ تشبه أهوالك
لكن يا ولدي لا تحزن
فالنصر على ا ضرحة الشهداء
بالدم مكتوب
والسيف على رقاب الفاسدين
منصوب
لكن وطنك يا ولدي
مفقودٌ
مفقودٌ
مفقودْ