مُغترب في بلاد الغرب . بعد معانات الرّفض وعدم قبول التماس اللّجوء . يصف حالته في بلد الإغتراب.
يقول : من الصّعب ان تنكسر أجنحتك في أول محاولة للطيران .
صعب جداً ان تحاول الإندماج والتعايش مع العالم ، وترى نفسك غريباً .
والأصعب أن تكون وحيداً على متن قارب تُصارع بعكس التيار الذي يَجرف بقيه الزوارق دون عناء .
ومن الصعوبه ان تستيقظ في صباح مكتظ مع المتجهين إلى أهدافها، فتجد نفسك في طريق مسدود.
وحتى في الليالي المُقمِرة تشعر كأنك في ظلامٍ دامس .
ومن الصُعوبه أن تكون على متن قطار مُكتظ بالمُسافرين وكل مُسافر ينزل في محطته ، وينتهي بِكَ المَسار وحيداً دون ان تصل محطتك
ومن الصعب ان تمنح ما تملك من حُب لِمَن هُم حولك, ليكون ردّهم بالكُرهِ والنفاق .
والأصعب ان تجهَد في أن تكون صادقاً ولا تجد من يَصدُق معك .
فما هو الحل ؟؟