استثناء
هذا المساء إستثناء
ولا عزاء فيه للسُّفهاء
هذا المساء، حبٌ ..وخمر
ونساء
هذا المساء سارتشِف الخب
بإشتهاء
أُعاتبه... أُناجيه.... التمس عطفه بلا
انقطاع
اغازله ... احبه من اعماقي حتى
النخاع
اركنه بين أضلعي
يلتف باوردتي ..
يجري في عروقي...
.احميه بعِفة الأنبياء
منذ الرضاعه. ... وحتى الفناء
اراوده عن. قلبي
وعن كياني ... صباح مساء
عسى أن يسعفه من عطشٍ
بارتواء.
اجاوره . احتويه . عَلّه يُجيرني
من هذا العناء
وحين ينتهى سقمي ... ويبرأ جُرحي
واكون من السعداء
سأطلق له العنان ليرتقي
السماء..
ازلياً. .....وابدياً.
بلا فناء.
❤️
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق