إنتظار ....
تعالي وامطريني من عَطْفُكِ
فمنذ عقودٍ لم أبرَح
ناصِية أحزاني
تعالي وانثري تَربُكِ حَولي
بعد أن غادر الكَرى أجفاني
سُهادُ ليلي يُظنيني
و اللّيالي القَمراءُ تُزيدُ أشجاني
تعالي واسعفي مُتيَّماً
بهواكي إبتلاني
كالسّاري في البَيداءِ
ببريق عينيه هداني
وسِحرُ جَمالُك الرّباني
سَهماً بالفؤادِ رماني
لم أشأ أن أصُدَّ إجتياحَكِ
فمُنذ الصِبا تعلُّقي بِكِ
قبل أن تَلتقي عَيناي بعيناكِ
لا تَصُدّي عَنّي
بعد أن تمازَجَتْ روحانا بكَيانِ
فمنذ أول لقائي بِكِ
ايقنتُ أنّه فضلٌ رَبّاني
وعَهدي إني لَهُ لحافِظ
بجوارحي وبكُلِّ كياني
هذه شِيَمي وهذهِ خِصالي ...
والفضل فيها....ليس لي
بل الفضل ... لمن رَباني ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق