جبرانيات

جبرانيات

الأحد، 27 يناير 2019

انه في خطر ...💔

❣❣❣❣

 نعم إنه في خَطَرْ
طائِرُ الشّوقِ ابلغني أن الحُب في خطرْ .
لِما ...؟ وما الخَبر. ؟
هل أصابَهُ مكروهْ ؟
نعم ....إنه يَحتضِرْ!
والسَّبب ؟
أصْبحَ وحيداً بعد أن تَناساه ُالبَشَرْ
سُحقاً ..
 كيف يُنْسى وهو القَدَرْ..
مُنذُ البِدء هو دَرْسُنا ومِنهُ تعلمنا كيفَ نَتَغَزَّلُ بالقَمَرْ
 وفي أحضانِ كُلِّ امرأةٍ مُنتضَرْ
فَبَعدَ مشوار العُمر تحتَ سَقفِهِ المُسْتقَرْ
 أما أُولائِكَ الأوغادْ مِمَّنْ باعوهُ للجَهلْ
في سَعير النار مَصيرُهُمْ يُنتَظَرْ
 لا ياحُبْ... لا تيأس...
فأتباعك لا يُحْصَونْ فَهُمْ أكثَر مِن البَشَرْ
فَبدونِكَ تتَشَتَّتْ الإتّجاهاتْ وَيَنْدَرِسُ الأثَرْ
 فالحُبُ هِبَةٌ مِنَ الله ونُكرانُه جَريمةٌ لا تُغْتَفَرْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق