يا سيدي الوطن ....
لِمْا باتَ الأبطالُ فقط في قِصَصْ الخَيالْ
وإرتقى الجُّبناءُ قِمَمْ الجِبالْ؟
هَلْ بَعد أن أمْسى ألأخوة فُرقاءْ
وتَخلّى عَنا ألأصْدِقاءْ
وبيعَتْ ألأوطان للأعداءْ ؟
أسألُكَ يا سيّدي ..
ألا زالَ فينا خَجَلْ ؟
ألا زالَ فينا وَجَلْ ؟
أم كُلُ جَميل فينا قَدْ إرتَحَلْ ؟
بالأمس ياسيّدي كُنا نَجْتَمِعُ عَلى ألأسْطُح
وننام في بُستان الجيرانْ
بعد أن نَنْشُر حُبنا في كُلِّ مكانْ
وكُنا نذودُ عن أحِبَتِنا كَمغوارٍ يذودُ عَنْ ألأوطانْ
واليوم أمسَينا جَميعاً في خَبَرْ كانْ
قُلْ لي ياسَيدي الوَطنْ
هَلْ ماتَتْ فينا النَّخْوَة
وتَجاوَزنا حُدودَ ألإنسانْ ؟
فإن كان كَذلِكْ
فَبِغيرِ الله بِمَنْ المُسْتَعْانْ ؟
فيا سَيّدي قُلْ لِي
مَتَى سَيَتَزَعَّمُ البَطَلْ ويَرْتَحِلْ الجَّبانْ ؟
ومَنْ سَيَنْتَشِلُنا مِن سِرْبِ هؤلآءْ الغُرْبانْ ؟
أسْتَحْلِفُكَ بِالله أن تُجبني
يا سيّدَ ألأوطانْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق