حين تدلّت الحِبال ظنناها حِبال الوصلْ..!!
فإذا بها حِبال الموت تدلى لتشنق كل نخلة مرتبطة بارض الرافدين ، وتشتت كل فرحة ، وتدفن الضحكة ، وتبدد أيّ اثنين
وتزيل الشك باليقين بأن العراقيين غير باقين
نعم غير باقين.. ومن يبقى منهم لا يُحتسب من الناجين
بل عن ارض بلاده نازح او ميت باليقين .
العراق بلد ما بين النهرين ... حتى نهراه يلتقيان في كرمة علي كاخوين .
ولا زال العراقي يتمنى التقسيم ؟؟؟!!!!
فإلى اين أيها العراقي ؟؟... الى اين ..؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق