حُلمي الذي طالما تمنّيتُ أن يتحققْ
لم يتجاوز أُمنية اللّقاءْ
بأن أكونَ بقربكِ
ولومُغشِياً بينَ ذراعيكِ
وافيقُ بطعم الشَّهدِ
يقطُرُ مِن شَفَتيكِ
لا أقلْ ولا أكثرْ
**
كأنَّ الزّمن قد غَلَّف أُمنيتي
بفقاعةِ هواءٍ
فراحت تَطير عالياً
وما أنْ لامَسَتْ روحَكِ في السَّماء
حتّى إنفَجَرتْ وسقطَ الحُلم
عِندَ الفَجْر مُتناثرا
لتهمس أجزائه في روحي
أنَّ كِلآنا للفناءْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق