نحن والحكومة

من شخابيطي

قالوا لنا بالحرية  جئناكم

ومن العبودية حررناكم

ومن الدكتاتورية خلصناكم

كذبوا .

فقد سلبوا ما كنا نملكه من حرية

وزادوا من عبوديتنا  عبودية .

ثم حكمونا بالجاهلية

جاؤنا بأهل العمائم

ساقونا كالبهائم

كتائه في الصحراء هائم

 عبثوا بمعاني المعاجم

علمونا ان الحب غاشم

والسرقةاصبحت غنائم

والصحبة من المحارم

والخِسّة من المكارم

وشرّعوا القتل بالكاتم

والمطالبة بالخدمات

حرام قائم

سرقوا أحلامنا

عبثوا بمقدراتنا

سلبوا براءة اطفالنا

رمّلوا نساءنا

يتّموا اولادنا

قاوموا حرية أفكارنا

ساوموا على ارضنا

نهبوا ثرواتنا

كتموا اصواتنا

حاولوا اذلالنا

سرقوا أموالنا

ساهموا بفقرنا

سطوا على املاكنا

تفننوا بتفرقتنا

فتّتونا .... شردونا

من ديارنا هجرونا

الى بلدان الغرب نفونا

بالرعب احاطونا

بداعش ارعبونا

و ب 4 إرهاب  تهمونا

بالقوة اهانونا

عطشا عرايا  

بلا مأوى تركونا

من الامية أطعمونا

ومن الفتاوي اشبعونا

وبالجهل احاطونا

بكرامتنا طعنونا

من إرادتنا سلبونا

الى العصور الغابرة اعادونا

لازالوا بعنجهيتهم يتشدقون

نحو نهايتهم سائرون

بجشعهم يتسابقون

وعن كرامتهم يتنازلون

وفي احضان العمالة يرتمون

بعضهم بعض يغتابون

باجساد بعضهم ينهشون

ومن دماء شرهم يشربون

ومن غبائهم ينهلون

ولا زالوا (سائرون )

ونحن بكل ذاك قابلون

الحَجْ لأيقونة الحب .

 أحُجُّ الى معبدِها

ًتَضَرُّعاً تَوَرُّعا

 ًمُتَحَنِنا 

داعياً للتّصافي

قبل كَل المُتَعبدين

بقلبٍ مُنكَسَرٍ أُردِّدُ صلاتي

لكَسْرِ جدارَ الصَّدِ والتجافي

ْبأدبِ الحاذقين

أُرَتّلُ بحُزن الثّكالى

أُنشودتي

واصوغ كلماتها

من وجَعِ الحَشا 

برفقة المؤمنين 

ُفتثني الكَهَنة

على صوتي

والأجراس تردِّدُ الحاني

برنينها الحنين

كفاني بُعداً بأنين

كفاني حُباً حزين

كفاني غربةفي وطن غادرته

سُلطة العاشقين

تَعَبُّدي يا زهرتي دائمٌ

ِكعشق

النّحل لرحيق الياسمين

شهدُها بلسَمٌ لآهاتي

أرتشفه بشغفٍ من

ندى المُقلتين

إسألي الشِّفاهَ عن

ظَمَئِها من لثْمَة السِّنين

وعن ذوبانها في

  نار حُبٍ تَشُّبُ من لوعة

 العاشقين

وعن عناقٍ غادرته

لهفةٌ كانت له شهقةً

 تعيد الحياة للموتى الغائبين

 يكفيني يا أيقونة الحُب

وقِبلة المحبين

 أنكِ مَعبداً ومزاراً

أمسيتِ

تَحُجُ اليهِ الملايين

   

ثُلاثية يسوع المسيح ....

فصح مجيد وقيامة مجيدة للجميع

 ثلاثية  يسوع المسيح .

ء****************

(بالأمس ) ......بعد حكم جائر

بالصَّلب حكموك

وكشاةٍ الى الجُلجُلة ساقوك

اهانوك

شتموك

وبإكليل الشوك كلّلوك

بالسّياط ضربوك

وبثقل الصليب حمّلوك

وبعد أن أسلمتَ الروح

برأس حربة طعنوك

ومُراً ممزوجاً بالخلِ سقوك

على ملابسك إقترعوا

وغفراناً طلبت لهم

لأنهم لم يعرفوا ما فعلوا

وحراساً على قبرك وقفوا

 (اليوم )...... بُتَّ في قبرك بسكون

خابت بك اغلب الظُّنون

يهوذا يخون

بُطرس ناكر

بيلاطس نادم

نسي أن يوم الأحد قادم

وبخبر قيامتك الصادم

سيكون كل منهم  نادم

ولرسالتك خادم

 وحياته ومن دونك عادم

بدمك الطاهر غسلت الذنوب

ومن جسدك اطعمت الشعوب

وبنورك انيرت جميع الدروب

( غدا )...... بقيامتك المجيدة  نحتفل

وبغلبتك للموت نبتهل

فنحن ايضاً بقيامتك

من الموت للحياة ننتقل

فيا رب

كن عونا لنا في كل المحافل

  Astefan Odisho

عشتار عروسة بابل

عشتار عروسة بابل ..

ضفائرها  نهران  عظيمان

فارعةً قامتها كالسنديان

عاشقة ناعمة

عيناها كالشمس ملتهبتان

كيف لا وهي

الهه حبٍ تَصلح

 لكل زمان ومكان

ًكتبتْ تاريخاً

تغنّت بهِ الأوطان

أبتْ ان تُسْبى

فإنتفضتْ وبنت

مجداً أسمته (الكلدان)

بعد أن أراد أن يقمعه الجُبناء

 وأن تقرضه الجُرذان

خطّتْ (بنونها ) على الجدران 

 هنا بدأ التاريخ

وعلى أرضي استشهد الطغيان

ومن هنا بأس اجيالها

ترعرع وعلّم الكون

أبجدية الحرف

وقانون الإيمان

من ازيائها صاغت

علماً يرفرف

 ًعلى الهامات خفاقاً

على مَرّ الزّمان

 ومن نقاءِ نهريها

سقتْ سنابل الخير

وروت سَهلها الريّان

على أنغام آلآمها

رقصت مع شهدائها

ودَكّتْ باقدامها

 غدر الإرهاب الجبان .

انا والموت ...!!

 

                       'انا والموت .. !!                  

لازلت انا المنتصر  رغم ضعفي .

يأتيني بين الفينة والأخرى

يحاول صرعي فأصرعه

يحاول قمع أفكاري فاقمعه

يلويني فاحتمل

يثنيني فاعتدل

يسقطني فانتفض

يجرحني  اتطبب

يقلقني...  يهذيني

يخيفني.. وأحيانا يرعبني

لكني أعود بشجاعتي فأُرديه

يرتد... لكنه لايمل من بأسي

ولا يضجر عنادي 

اقهره فلا ينتهر .

أول امس زارني

متحديا .. فتغلبت عليه بصبري

حاول جاهدا أن ينال من نحولي

فلم تقوى قوته على وهن عضلاتي

كل شيء فيّا امتن منه .

كبريائي جبروتي أمالي وأحلامي

وقبل كل ذاك إيماني...!

ساعته لا تتقدم ولا تتأخر

لا شيء يقوى على ردعه عند  ساعته

رغم اعترافي بوجوده الازلي

ورغم علمه بفنائي الدائم وبغلبته في النهايه

إلا أن الصراع  لا زال مستمر..!!!

لم ترحل...!!!

في رثاء غرق صديقي

 في البحيرة اللعينة

لم تعد مياهها صافية

تعكرت غاضبة

امست شواطئها صاخبة

بعد ان  تلونت 

 بسمرتك المزينة 

المَد عَبَرْ

متجاوزاً خبر فقدانك

 أزقة المدينة

والجَزرْ انحسر

 على ارصفتها اللعينة

نامت الجموع

و أعماق البحيرة لم تغفو

والمقل فاضت حزينة

الأرواح شاخت

 بعد غيبتك الطويلة 

 فقد طال الإنتظار

 وانتفضت السكينة .

بعد ان يأس الغواصون

هب الجميع

ليواسي حبيبتك المسكينة .

صلاةً اقمنا

وشموعاً اوقدنا عن

روحك

في قاع البحيرة

الحزينة  

صديقاً رفيقاً

كنت لا تحمل ضغينة

بأساً وشجاعةً وصاحباً

كنت لا تعرف الهوادة

حتى رقدت روحك

بهدوء وسكينه .

لم  نقم لك مأتماً

ولم يكُ لك مدفنا

فأنت في القلب دفينا

بل اعددنا لك عرساً

  ما زال يواسينا  

فروحك الطاهرة ابت

ان تغادر

بل تشبثت بقوة  بيننا سكينه

غضب الحب

كوني كمن علمتني العشق

زمان

كوني القلب كوني الحب

كوني لي

 مأمن وأمان

كوني كمن انعش القلب

بقبلةٍ  وضغطةُ 

بيدٍ من حنان

اعيديني لعشقي القديم

اعيديني حيث كنتِ

  باباً لجناتك

واغلقي

 ابواب الجحيم .

ازرعي البذرة  من جديد

واسدليه جفنيك

واسقه ماء النعيم .

لا تقفي كالسحابة   

في سموات  انفاسي

وتمطريني بالعتاب

ترعدي.. تزمجري...

وتعصفي

فومضك يمحي العتاب

كوني  غضباً

كوني سيلاً واعصاراً

 لكن دعِ الماضي

حيث غاب

اتركي اللوم  يمضي

ولا تجعلي الاتي غضاب.

في الأحداق

في السراء والضراء

كل شيء زائل

فقط الحب وحده باقٍ

رغم  المآسي والصعاب