عشتار عروسة بابل ..
ضفائرها نهران عظيمان
فارعةً قامتها كالسنديان
عاشقة ناعمة
عيناها كالشمس ملتهبتان
كيف لا وهي
الهه حبٍ تَصلح
لكل زمان ومكان
ًكتبتْ تاريخاً
تغنّت بهِ الأوطان
أبتْ ان تُسْبى
فإنتفضتْ وبنت
مجداً أسمته (الكلدان)
بعد أن أراد أن يقمعه الجُبناء
وأن تقرضه الجُرذان
خطّتْ (بنونها ) على الجدران
هنا بدأ التاريخ
وعلى أرضي استشهد الطغيان
ومن هنا بأس اجيالها
ترعرع وعلّم الكون
أبجدية الحرف
وقانون الإيمان
من ازيائها صاغت
علماً يرفرف
ًعلى الهامات خفاقاً
على مَرّ الزّمان
ومن نقاءِ نهريها
سقتْ سنابل الخير
وروت سَهلها الريّان
على أنغام آلآمها
رقصت مع شهدائها
ودَكّتْ باقدامها
غدر الإرهاب الجبان .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق