مَشْهَدْ صِبَا .
مررتُ بِقُربِها ..فرمَقَتْني بِنظرةٍ
ورمَتني بالنّوى
فتذكرتُ حينَها ايامَ
الصِبا والهَوى
*
فقلتُ .. ما بالكِ يافاتنةً
اتظنّينَ أن النّاس
كُلهُمْ سَوا ؟
فَقَدْ غادرتُ الشّبابَ ومَفْرِقي
بالشّيبِ إكتوى
*
*
أجابَتْ تَتَغَنَّجُ بِضِحْكةٍ كأن
الجَّمالُ بِطياته قَد إنطَوى
أتَعَثَرْتَ بِِجََمالي أمْ
بِحبَّة النّوى ؟
*
فأجَبْتُ باسِماً ... كِلاهُما أعاداني
الى زَمنٍ كُنتُ أظُنّهُ قَدْ
وَلّى ومَضَى
فَعُدتُ اليهِ بنَواكِ
رَغْمَ أن القََلبَ
مِنهُ إرْتَوى
*
*
فأمْسَكَتْ يَدي بِرِقةٍ
وقالتْ ....
أتَسْمَحُ أن نَمْشِي ؟؟
فقلتُ نَعمْ ..
وَهَلْ يَمْتَنِعُ مَنْ
إغْتَوى ؟
*
فَمَشَينا إلى
المُنْتَهى ..
*
وَهَلْ يَمْتَنِعُ مَنْ
إغْتَوى ؟
*
فَمَشَينا إلى
المُنْتَهى ..
*
والى هُنا يَنتهي المَشْهَدْ
وكَما رَوَى
****
****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق