مالذي سنجنيه حينما نبحث
عن فرحةٍ بين اكوام الجراح ؟
في زمن بات فيه كل شيء مُباح
يطغي فيه صوت الموت
على صوت النواقيس في الصباح
وبات يطغي صوت الخيانة على صوت
الشرفاء .. وإن كان صوت نِباح
كفاكم طعناً بسكين مسموم بضهر وطني
وتتباكون عليه بدموع تمساح
فالخير في نكران الذات والتسلح
بحكمة التآخي والسّماح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق