أحُجُّ الى معبدِها
ًتَضَرُّعاً تَوَرُّعا
ًمُتَحَنِنا
داعياً للتّصافي
قبل كَل المُتَعبدين
بقلبٍ مُنكَسَرٍ أُردِّدُ صلاتي
لكَسْرِ جدارَ الصَّدِ والتجافي
ْبأدبِ الحاذقين
أُرَتّلُ بحُزن الثّكالى
أُنشودتي
واصوغ كلماتها
من وجَعِ الحَشا
برفقة المؤمنين
ُفتثني الكَهَنة
على صوتي
والأجراس تردِّدُ الحاني
برنينها الحنين
كفاني بُعداً بأنين
كفاني حُباً حزين
كفاني غربةفي وطن غادرته
سُلطة العاشقين
تَعَبُّدي يا زهرتي دائمٌ
ِكعشق
النّحل لرحيق الياسمين
شهدُها بلسَمٌ لآهاتي
أرتشفه بشغفٍ من
ندى المُقلتين
إسألي الشِّفاهَ عن
ظَمَئِها من لثْمَة السِّنين
وعن ذوبانها في
نار حُبٍ تَشُّبُ من لوعة
العاشقين
وعن عناقٍ غادرته
لهفةٌ كانت له شهقةً
تعيد الحياة للموتى الغائبين
يكفيني يا أيقونة الحُب
وقِبلة المحبين
أنكِ مَعبداً ومزاراً
أمسيتِ
تَحُجُ اليهِ الملايين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق