سألت
في الغربة ابتليت بحنيني للوطن .. فما الدواء ؟
قالوا :
إشرب ماءَ دِجلة وإغتسل بالفرات
فما طاب مثل مائه
ولا تشبَّثت بقاعه النعرات
وإن قسى عليه الزمن
وإن كبرت العثرات
فإن طال مقامك بعيداً
وأكتفيت بالذكريات
لن يفيدك الندم
ولن تسعفك الحسرات
فهو الداءْ والدواءْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق