جبرانيات

جبرانيات

الخميس، 12 أكتوبر 2017

سألتها




 سألتها:  مَن  أنتِ ؟؟
قالت:  إسأل .
 قلتُ :
سألتُ الهوى فقال:
وما نّسمةُ بلطفِها والطفَ

و المياهُ بمَعيّتِكِ
أقسمتْ إنكِ ألأعذَبَ
َ
وشَهَدَ النَّحلُ بأنَِك
الرحيق ألأطيبَ

وإعترفتْ الشمسُ بأنها
دونك ِ أظلما
ومن حسنُكَِ خُسِفَ القمرُ
فإختفى

والنّجْمُ شُهُباً قُدامك
 إرتمى .

وزهور  النرجس بغيرتها اجابت :
 أن
ما من عطركِ اعْطَرَ

وخَجَلاً من قدّكِ النَخلُ
إنحنى


وحِفظاَ لحُسْنُكِ
تُنطق قبل إسمُكِ البَسْمَلة

فبأي حُسْنٍ صوّرَكِ ألله لنا ؟

قالت :
ألم ترى أن الحُبُ  لم يرى
 جمالاً مِثلنا ؟؟

قلت : وكيف للحبِ ان يرى
جمالًا كجمالكِ
وقد ختمتِ آياتِ الجمالَ
والأجملَ .

السبت، 9 سبتمبر 2017

خسيس و ردي. !!



مهدات لكل سياسي ومسؤول في العراق

مركز وجاه  يزهو بهندامة
محسوب على الزّلم
ومسلوب الكرامة
شما تكبر. ..  تبقى صغير
وتبقى خسيس و  ردي
 وتضل منكوس الهامة 

بس العتب على الجابوك
وعل لي غط إصبعه بحبر
ونطاك العلامة..


الاثنين، 21 أغسطس 2017

يا ريل ..

شعر شعبي
             




              يا ريل

مَرْ  بيّ  قطار العمر
وبغفلة ....تعداني
صحت يا ريل .....
خذني وياك
لآخر محطتك.
هذا اني .....
ناطر من زمان على الرصيف
واسمع صفيرك باذاني
متاني جيّتك على أحر من الجَمر
وانا اكول .. هذا الوفي
ما يوم خان  وأذاني

خذني يا قطار وياك
خذني لخلّي  الثاني
حطني بأحضان الحبيب
وهناك انساني .
خليني اشم  ريحتة زين
ولملم من ترابة بأحظاني .

حَنيت اضوك طعم الطْيبْ
واسمع مقامات وأغاني
حنيت لضفاف دجلة
وفياي النخل
وكتب العاني

حزين يا وطن
حزين هواي بعد ان غزوك الأوباش
وبعد ما نهبوك الحرامية
وضاعت كل المعاني
وبعد ان تشتتوا هلي
بأطراف الكون
وغريب بقيت آني

ناداني الشوك
وطلب مني انسى كل الأحزان
واترك كل اليّ مضى
وابدأ شوط ثانِ

وتظن يا الحبيب لو زرتك
  تبدد احزاني ؟؟؟ ..






السبت، 12 أغسطس 2017

آه ...!!

آه.. 




يا أغلى ناسي
حبي وحياتي كنتِ
وأغلى من أنفاسي
جاهداً حافظتُ على عهدي معكِ
غير آبه بكل المآسي

لكن بين السُّخطِ والرضى
قَسَيتي....
 وما قسوتُ عليكِ  يوماً
بل أنتِ مَن أمسيتِ عليّ
 أقسى مِن صخرةٍ
 وجُرعة علقم
 في آخرِ رشفةٍ  من كأسي.


الجمعة، 14 يوليو 2017

سومرية ...عروسة القواعد




سومَرية ... عروسة القواعد

رَمَتْ  على المَسْمَعِ (بجُمَلها)
فَتَداخلَتْ  (الكَلمات) بِبَعْضِها
ف( كانَ )تاهَتْ مَعَ أخواتِها
وَما عادَت (الهَمْزةُ) توصِل بِداياتِها
(مِن . إلى . عَن . عَلى) . أحْرُفُ الجَّرِ
جَرّتْ كُلُّ ما عَلِقَ بأفكارِها
(وشدَّتْ )مِن آخِرِها مَتاهاتِها
وتاءٌ (ضَمَّتْ) لتأنيثِها كُلُّ مَحاسِنِها
(ونُونٌ )رُبِطَتْ بِجذائلِها 
 فإكْتَمَلَ سِحْرُ أنوثَتِها
فَبَدَتْ (مُعَرَّبَةً) مِن قِمَّةِ رأسِها
حَتّى أخْمَصْ قدَمَيها
فأصْبَحَتْ (مُعَرّفة) بأمجادِ  تاريخِها 
و(مُبتدأ) إسْمُها بأولِ حَرْفٍ  مِن حَضارَتِها
بابليّةٌ (خَبَرُها) أنها صَاغَتْ تيجانِها عُرُوشاً لقاماتِها .  
(وَواوُ الجّماعَةِ) هالةً حَولَ جيدِها
(فَتَكْسِرُ) عَلى الحروفِ بشفافها
شَهداً (يفتحُ)  أُسُساً مِن قواعِدِها


الخميس، 6 يوليو 2017

العشق ألأزلي

                              العشق الأزلي 

منذُ ولادتُكِ ... ولِد حُبي 
دارت الأيام ....  كَبِرتِ وكَبِرْنا 
كُنتُ كَحارِسُكِ الحَنونْ 

 مرَرْتُ بسنينِ عُمْرُكِ أكمَلها 
 وبأيامُكِ أجْمَلَها 

فمُنذُ الأُولى الى الخامسة 
 تَعرّفتُ على حُسنكِ 
 واعتدال قوامُكِ 
 وكيف إزدادَ  دَلَعُكِ ودلالُكِ كخاتونْ 

ومن  العاشرة الى الخامسة عَشَرْ 
بَرزَ نَحتُكِ وإزدادَ تَغَنُّجُكِ 
وإكتملَ سِحرُكِ المَكنونْ 

أما في الثامنةِ عَشَرْ
أعلنتُ للعامِ كُلّهُ 
 أنني بِكِ مفتونْ 

ومن حينِه دوِّنَ إسمي في أسفارِ العِشق 
( كعاشق مجنون ) 

  كيف لا أكون 
وأنتي يا سيدتي أميرة هذا الكونْ 

كيف لا أكون 
 وأنا بِسِحرِ عِطْرُكِ وَرِقَّة هَمَساتُكِ 
 ولمسة يديكِ 
وشهد شفتيكِ 
مسحورٌ مسكونْ 

كيف لا أكون 
وأنا مأسورٌ بين جِفنيكِ 
 وسِحْرِ دُجَى العُيونْ 

كيف لا أكون 
 وبحضورك تتحرّكُ المَشاعِر 
 وبحسْنُكِ تَصْدَحُ الحناجِر 
فيعلو أسمكِ جَميع المَنابر 

  كيف لا أكون 
وبغيابُكِ يَغيبُ عَنْ اللّيالي السُّكونْ 
 وتسكنُ الأعماق الشُّجونْ 

كيف لاأكون 
 وأنا بلا  لمساتك وغمزاتك 
كالميّت المَكفونْ 

كيفَ لا أكون 
 وانتي تُعيديني مُراهِقاً 
 في الخامسةِ والخمسونْ 

فَهَلْ لي أن أكونَ أقلَّ جُنوناً مِن 
 ( أبنُ المُلَوَّحْ ) المجنون ؟

أنا المُتيَّمُ الوَلهان  
وأنتِ الدّاءُ والقطرانْ 
أنا الغُربة 
وفيكِ عِشْقُ الأوطانْ 
أنا الجُّرْح 
 وأنتِ البلسَمُ المَضمونْ 

  كيف لا أكون 
وهديرُ حُبُكِ  بلِا سُكونْ 
 يأخُذُني بِخافِقَيهِ 
الى حيثُ أكون أو لا أكونْ 

قَدَري أن يَبقى عِشقي أزلياً
بينَ قُضبانَ حُبُكِ 
 الى الأبد مَسجونْ 

فَعَطفاً يا أميرتي أن تَدَعيني بَينَ ثَنَاياكِ 
 أبَدَ الدَّهرِ مَدْفونْ   




الأحد، 4 يونيو 2017

بغداد

               
                

             بغداد           

بغداد والشعراءُ والصُّوُرْ
دُرَّةٌ بيعت بأبخسِ الأثمان

زُمُرُّدَةٌ أُقْتُلِعَتْ من ثغر البشرْ
جوهرةٌ كانت في جِيدِ الأزمان

زهرةٌ زال عِطرها وإندثرْ
بعد أن قَطَفَ جَمالها الغربان
 
سَلةٌ  مِلئُها النِّعَمْ  كانت والثَّمَرْ
زادٌ لكل ذا حاجة وباحة للأمان

بين نهرينِ مَسْكنُها والقَمرْ
بشمسها تُشفى بلوى الأبدان

ماؤها مجراهُ شريانِ نهرْ
يَسقي كُل جافٍّ وظمآن

نغفوا على تربتها كالشجر
وظلالُ نخلها يُشتَهى بإدمان

على ارضها وُلِدَ الحَرفُ وإنتشَرْ
عِلمُها تنويراً لكل البلدان

منهلٌ للعلم كانت ودارٌ للنشرْ
طالها الظُلم غدرا  بأيدي العميان

شموخاً رموزها عانقت البدر
زهواً بفكرها المزدان

 كانت في السَّماءِ كنجمة سَمَر
أصبحت بالتقيمٍ أسوأ البلدان

عُربانُ البَين لازموها والقدرْ
جاؤا بذئابهم من خلفِ الأوطان

هدموا كل صرح من أثرْ
حقداً على حضارةِ الزّمان

تَدَيُناً نشروا فكرهم القذرْ
وبإرهابهم شوَّهوا الإنسان