سألتها: مَن أنتِ ؟؟
قالت: إسأل .
قلتُ :
سألتُ الهوى فقال:
وما نّسمةُ بلطفِها والطفَ
و المياهُ بمَعيّتِكِ
أقسمتْ إنكِ ألأعذَبَ
َ
وشَهَدَ النَّحلُ بأنَِك
الرحيق ألأطيبَ
وإعترفتْ الشمسُ بأنها
دونك ِ أظلما
ومن حسنُكَِ خُسِفَ القمرُ
فإختفى
والنّجْمُ شُهُباً قُدامك
إرتمى .
وزهور النرجس بغيرتها اجابت :
أن
ما من عطركِ اعْطَرَ
وخَجَلاً من قدّكِ النَخلُ
إنحنى
وحِفظاَ لحُسْنُكِ
تُنطق قبل إسمُكِ البَسْمَلة
فبأي حُسْنٍ صوّرَكِ ألله لنا ؟
قالت :
ألم ترى أن الحُبُ لم يرى
جمالاً مِثلنا ؟؟
قلت : وكيف للحبِ ان يرى
جمالًا كجمالكِ
وقد ختمتِ آياتِ الجمالَ
والأجملَ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق