جبرانيات

جبرانيات

الخميس، 16 مارس 2017

موسم الموت



طالما كتبت اغلب أشعاري عن الحب والغزل 
في قصيدتي هذه حاولت ان اكتب عن الصد والخصام لامتحن قدراتي التي طالما كنت مشككا بها في كتابة ما يمكن ان يكون ولو عنوانا لخصام بين حبيبين .. لأَنِّي لازالت اؤمن بان من يحب لابد ان يضحي وان يتجاوز العقبات ولو بالتنازل عن ما يمكن التنازل عنه ولو بالشيئ القليل 
فوجدت انه بإمكاني ان اكتب ما لم أكن أتدرب عليه من قبل رغم أني لا ارغب ان اكتب في مثل هذه المواضيع
فهل وفقت ام أخفقت ؟

                        موسم الموت

هل اكتفيت من الحب؟
هل مللت الود وإستعضت بالخِصامْ؟
أم عُدت  تُمارس  هواية الأنتقام ؟

 إن كان ولابد
فلاتجرحني بالكلام
بل كن قوياً كحدِّكَ معي
وقدم لي السُّمَ الزُّؤام

كي لا أرجو منك الصفحَ 
فأعود للحب والوئام 
فتزيد من طعناتك لي من جديد 
فيتضاعف نزفي من همِّكَ ويزيد 

وكي لا أأسف على حبٍ أضعته
بين طيات الأيام
لأَنِّي منحته دون ان اعلم ان له 
موسمٌ للموت 
كما ماتت من قبل مواسم الأحلام 

قُمْ بشجاعة وإمتشق سيفك
وأكتب بطعنتك نهايةًٓ لكل الكلام
فلست آسفاً على مامنحت 
ولانني لم اعداحتمل حياة الاوهام 
فانني ساكتفي بثلاثين عاما 
مشيتها راضياعلى طريق الالام

كرامتي وكبريائي فوق كل اعتبار
لن ارويها بمزيد من الآثام 

فاقد الشيء لا يمنحه
ومالكه يمنحه دون فطام 
بسهم روحك طعنت قلبي 
فلا تقطعه اشلاءً بغدر الحسام 
بعد ان امتطيت صهوة روحي
وأفلت منها اللّجام 
قد اكون خدعت بوجهك 
بعد ان زال عنه اللّثام
           لكن اطمئن ليس من طبعي الانتقام
بل معطاء بسخاءمحب للسلام
حتى لو على كل ما منحت أُلام 

الأربعاء، 25 يناير 2017

شَهْدُكِ



لا تَتَمَلْمَلي مِنْ إشتياقي صباحاً في شُرْفَتي 
ناطِراً حُضورَ الشَّهْدِ المُتألِقِ
فأنا لاا أُجيدُ في حَضْرَتُكِ
إلا كَلامَ الغَزَلِ
فالبُلْبُلُ لا يَغدو مُغَرِداً
إلا بعد إشراقة الشَّمْسِ بتأنُّقِ 

الخميس، 15 ديسمبر 2016

نور العالم




نور العالم 

في مغارة مضيئة وُلِدَ
طفلٌ صغير
والسماءُ إمتلأت بالهُتافِ
والمَزامير
ملائكةٌ تُسَّبِحُ بصوتٍ
هَدير
اليوم وُلِدَ لَكُمْ مُخَلّصْ
هو الخَلاصُ
وهو الضَّميرْ
المَجْدُ لَهُ في الأعالي
وعلى الأرض سَلامُه
والرَّجاءُ به فَهو الكُلّي
وهو القَدير
في مغارةِ بيتَ لَحْمٍ وُلِدْ
مُضْطَجَعٍ في مِذودٍ حَقير
خَلْفَ نَجْمٍ ساطِعٍ كانَ المَسْير
لِرُعاةٍ وملوكٍ سَجَدوا له
في ذلكَ المَكانِ الفَقيرْ
ذهباً ومراً وبخورْ
أهْدُوهُ
فَهُو مَلكُ المُلوكْ
وهو الطّريقُ والحَّقُ والحَياة
وبنورهِ كُلُّ العَالَم يَسْتَنيرْ

الجمعة، 2 ديسمبر 2016

وهل تعلمين؟



   قيل : إضحك تضحك لك الدُّنيا 

 وَهَلْ تعلمينْ ؟
حين تَبتسمي يرقُصً الوُجود لكِ طَرَبا 
وحين تَعبُسين تبكي لآلآمك الدُّنيا حُزْنا 
ولحُزْنُكِ يبقى فؤادي بَين الأضلُعِ مُلْتَهِبا 
 وبِلمستُكِ يَنْشُطُ الفُؤادَ مُنْتَشِيا 
 وتَرقُصُ في المُقَلِ الأدْمُعا 
وإنْ نَطَقْتِ سَكَتَ الكَونُ مُسْتَمِعا 
 وإنْ سَكَّتِ هَتَفَ العَالمُ مُسْتَنْكِرْا 

الاثنين، 21 نوفمبر 2016

همسة


سمعتُكِ تقولين   

عودتني في كُل صباح أن تُقَبّلني وتهمس لي 
 أُحِبُّـــــــــكِ 
وطال انتظاري ولم أسمعها منذ زمن

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2016

بدر


بالأمس فاته مشهد القمر العملاق او العشاق كما يطلقون عليه ,   وفي ذات الوقت كان على موعد مع الحبيب إلا أن اللقاء لم يتم لضروف استثنائية .. فقال للحال  : 

دَعِ البَدْرَ يَغيبُ 
 فَما لَنا مِنْ نورِهِ نَصيبُ 
 بَعْدَ أنْ أصابَنا مِنْ حُسْنِكَ مَغيبُ 

السبت، 12 نوفمبر 2016

قُبلة




 كَتَبَتْ لهُ بعد أن خابت بهِ الظّنون   قائلة :                                      

  يا من كُنتَ الرّجاءَ والسبيلْ
هل اصبح صَدُّكَ هُوَ البَديلْ ؟

لَمْ أسْعَى لِقُبلَةٍ بِذِلَّة 
كَقُبْلَة الأسخريوطي الذّليل 

فَلَسْتُ كأيّ صاحِبٍ 
 يَخونُ الأمانةَ  
ويقبل بِصِفَة العَميلْ  

فالثلاثين مِنَ الفِضّة لا تَغنيني
 ولَستُ بِناكرٍ للجَميلْ 

فَكُنْ على العَهدِ راسِخاً 
 ولا تكُنْ للضَّالة سَبيلْ