كَتَبَتْ لهُ بعد أن خابت بهِ الظّنون قائلة :
يا من كُنتَ الرّجاءَ والسبيلْ
هل اصبح صَدُّكَ هُوَ البَديلْ ؟
لَمْ أسْعَى لِقُبلَةٍ بِذِلَّة
كَقُبْلَة الأسخريوطي الذّليل
فَلَسْتُ كأيّ صاحِبٍ
يَخونُ الأمانةَ
ويقبل بِصِفَة العَميلْ
فالثلاثين مِنَ الفِضّة لا تَغنيني
ولَستُ بِناكرٍ للجَميلْ
فَكُنْ على العَهدِ راسِخاً
ولا تكُنْ للضَّالة سَبيلْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق