وردة وشوك

   وردة زرعتج بكل درب 
 ويا الشوك لا تحصديني 

ومن روحي سكيتج دوم 
بالجفا لا تجازيني

سندان الج صرت 
وجذورج بالكلب شابجيني 

يلي بالصلاة والصوم
اندعيت ..
 ربي بيج يرزقني

خليج مثل النبع ترف
من حبج  دوم ترويني 

الله محبة

  كل كلمات القوة والتسامح في جلالة وعزة الله  اختزلت في

                                   الله مَحَبَّة 

كل الأمبراطوريات الدنيوية زالت ، إلا امبراطورية الحب لن تزول ..

  لاوجود للحب بلا انسان ... ولا انسان بلا حب له وجود
              لذا بالحب نكون او لا نكون 

مشهد. صِبا ... !!

مَشْهَدْ  صِبَا .

 مررتُ بِقُربِها ..فرمَقَتْني بِنظرةٍ 

 ورمَتني بالنّوى 

فتذكرتُ حينَها ايامَ 

الصِبا والهَوى 

*

فقلتُ .. ما بالكِ يافاتنةً 

اتظنّينَ أن النّاس 

 كُلهُمْ سَوا ؟ 

فَقَدْ غادرتُ الشّبابَ ومَفْرِقي 

 بالشّيبِ إكتوى 
*

أجابَتْ تَتَغَنَّجُ بِضِحْكةٍ  كأن 

 الجَّمالُ بِطياته قَد إنطَوى

أتَعَثَرْتَ بِِجََمالي أمْ

 بِحبَّة النّوى ؟ 

*

فأجَبْتُ باسِماً ... كِلاهُما أعاداني 

الى زَمنٍ كُنتُ أظُنّهُ قَدْ 

 وَلّى ومَضَى 

فَعُدتُ اليهِ بنَواكِ 

رَغْمَ أن القََلبَ 

مِنهُ إرْتَوى
* 

فأمْسَكَتْ يَدي بِرِقةٍ 

 وقالتْ ....

أتَسْمَحُ  أن نَمْشِي ؟؟

 فقلتُ نَعمْ ..
وَهَلْ يَمْتَنِعُ مَنْ 
إغْتَوى ؟
* 
فَمَشَينا إلى 
المُنْتَهى ..
*

 والى هُنا يَنتهي المَشْهَدْ 

 وكَما رَوَى 
****

بغداد تناشدني ..!!

                        

بغداد تناشدني 

أسمعج يا بغداد تناشدين 
وين اهل الغيرة وين الصالحين 
خَجلانه بلمّة الحرامية 
 وكومة الفاسدين 
لا ذمة عدهم ولا ضميرمصَحيهم 
وبأسم الدين متاجرين 
مو كافي مو عيب عليكم 
على الشعب ضاحكين ؟

ايامكم كرّبت .. وديروا بالكم تبقوا 
  ضحاوي نايمين 
 كافي عاد اصحوا ..
 اذا الشعب ثار
 يراويكم نجوم الضحى 
 وانتوا صاحين 
 وبعدها خلي تفيدكم الكراسي 
 وفتاوي المُعمّمين 

والنشميَّة اذا ثارت 
ما تجوز عنكم الاّ طحين 
  هاي أُم الشهيد 
 ودم ابنها ما تبدله لو بملايين 
وسهله عليها  تلحكه يم 
 رب العالمين 
 عود خلي يفيدوكم  مُعمَّمي طهران 
 لأن بالسرة عليهم جايين 

 والنشامه بساحه التحرير 
لو رادوا .... يزلزلوها عليكم 
ويذبوكم  بحلك البراكين 

اصحوا يالحرامية ..
 لأن مزبلة التاريخ بانتظاركم 
 حتى تطمركم بأسفل السافلين 

ابواب..!!

أبـــــــــواب

أبواب نستاذنها الدخول زائرين

.. واخرى نودعها بدموع الراحلين 
الى غربة لا تعزف سوى الم الحنين

قطرة ندى

قطرة نــــــــدى 

****

   النَدى........ قطراتٌ على ورق الشجرْ 

  والدَّمعُ ......جَمراتٌ من مُقَلِ  البَشرْ 

ما أن ضاع الشّوقُ خَلْفَ ثنايا الفَجرْ 

حتى نادى دُجا الليل ضَوءَالقمرْ 

  والشّمس سَئمتْ سُحُباً تراقَصَتْ على 

  مَجرى النهرْ 

وإلتأمت ظِلالٌ داعبت ثنايا وجهكِ 

كأنها ريشةٌ رَسَمَتْ كُلُّ ما إندثرْ 

وأضهرت فِتنة وبهاء  لحسنٍ 

قَلَّما ونَدَرْ

لعاشقٍ قضى دَهراً يَبحثُ عن قلبٍ 

يُقاسِمُهُ مِحْنةَ القدرْ  

بعد عناء حُبٍ خانته 

سِهامَ الغدرْ 

صوت الموت

    مالذي سنجنيه حينما نبحث

عن فرحةٍ بين اكوام الجراح ؟

في زمن بات فيه كل شيء مُباح

يطغي فيه صوت الموت

على صوت النواقيس في الصباح

وبات يطغي صوت الخيانة على صوت

 الشرفاء .. وإن كان صوت نِباح

كفاكم طعناً بسكين مسموم بضهر وطني

 وتتباكون عليه بدموع تمساح

فالخير في نكران الذات والتسلح

 بحكمة التآخي والسّماح