جبرانيات

جبرانيات

الجمعة، 11 نوفمبر 2022

للودِ قضية


       


كم من قضية أفْسَدَتْ وِداً
وبات الشّملُ تفتتاً وانتهى شِتاتا
حتى مات الوِدادُ في الوصلِ حيناً
وأحياناً على التواصل أُقيمَ الحِدادا
فشَيَّعت الجُموع الحُب ظُلما 
واكتسى السؤدد  لباساً سوادا

زوراً مواكب الهوى انتهت 
وعلا شأن الصَّدِ افتراءأ ً وبهتانا
والكاذب  واصل صولاته جهرا
ودكاكين الكلام رفوفها
ملأى بالمجان 
و أما الناطق بالحق فكلامه 
على أرصفة الزمن

أمْسى مُهانا

ألا أيها الزمن رفقاً بمكارمِ
الأخلاقِ ولا تَكُ
للظالم ناصراً مُصانا
فالله  يدعُ دوماً
بالمحبة لها مسكنا وسلطانا
وبحكمتة على الجاني
ازلية نارهُ وبركانَا .

فلا تكن للخصومة ترْبٌ 
بل مُناصِراً كُن للوصلِ
بينَ  
   الخِلِ والخِلانَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق