جبرانيات

جبرانيات

الاثنين، 12 مايو 2025

موسم الفرح

        


     موسم الفرح

بالأمس فرشوا الثياب
حملو ا الأغصان
استقبلوه كملك
راكباً أتان

واليوم بإنصياع عجيب
أتى ليموت على الصليب 
وبعد ثلاث  سيغلب الموت 
ببهاء وفرح مهيب 

هليلويا قام المسيح




الأربعاء، 19 فبراير 2025

خصال




 خصال توارثناها .

فيها قيّم تبنّيناها
،واخرى استوردناها
الأولى ترسخت ..
و عندما حاولت المغادره استوقفناها
.لأنها الضياء في رباها
ومنار اً اهتدى اليها التياها
ومن نقائها سقت عطشى ضمآها ،
و بلسما كانت لجراح سقمت
مرضاها.....
و من لظى نارها كوت كل من حاول أن يعبث بثراها
اما الثانيه فمُرغمه تضعضعت ، حين لم يكن لها موطيء لسُكناها
فهامت في افلاكها مدبرةً بعد ان اغفلنا وجودها ونسيناها ...

السبت، 15 فبراير 2025

HAPPY VALENTINE'S DAY

 




من فرط الأستحياء في عينيها .
تعلمت الخجل
ومن فرط الفِتنة من حسنها .
ادمنتُ الغزل
ومن فرط اطلالتها المشرقه.
لا كلام مُرتجل
ومن فرط تمايل عودها الممشوق ،
يتجلى التغنج المفتعل
ومن فرط عِطرِ ثغرها
إرتشَفَ النّحل من شفتيها
العسل
ومن فرط صَبرها تعلمتُ كيف
أحيا بالأمل

الاثنين، 20 يناير 2025

ذات الرِّداء الأصفر

                  


                       ذات الرِّداء الأصفر .


      فًجأةً  وجدت نفسي داخل ذلك البناء الواسع ،   كأنه  احد المولات ،   بباحه كبيرة وباعمده رخاميه عاليه تلف حول ممر ذلك الفناء المقبب بقبه زجاجية تسطع من خلاله اشعة الشمس الذهبيه فتبعث دفأ في النفوس قبل الأجساد .

.على الجدار المقابل هناك شاشه عملاقه بطول وعرض الجدار تتغير فيها الوان الزهور الحمراء إلى صفراء على مدار الساعه .

    لاحظت  فتاتين شابتين بعمر الزهور . إحداهن ممتلئه الجسم ذو عينان سوداوان واسعتان كأنها عينا غزال ، تردي بنطال أسود عريض وقميص ابيض تحت يلك اسود .

   اما الاخرى فكانهأ أميرة جاءت من بلاط الملوك والسلاطين بردائها الأصغر الطويل ،

 كانتا تتحدثان بفرح عظيم عما يعرضه قسم من تلك الشاشه العملاقه من اعلان لكريمات بشرة الجسم   . 


   بصوت عالي قالت ذات الرداء الأصفر.. نعم هذا يليق بواجهة محلي الجديد الذي ساملؤه من هذه الكريمات . 

   اقتربت مني تلك الاميره صاحبه الرداء الأصفر وذات الشعر الأشقر الطويل  المنسدل على ذلك الجسم الممشوق والخصر الاهيف برشاقه ملفته للنظر ،  لها عينان زرقاوان كانهما البحر ، ووجه كأنه يوم اكتمال البدر .


. ،امسكت بيدي  تُجرجرني خلفها كطِفل يأبى مجاراة امه .

   ضغطتُ على راحة يدها التي وضعتها براحة يدي بنعومه الحرير .

 فقلت إلى اين. ؟  

  لم تجب ولو بحرف. بل دفعتني أمامها وهي تنظر الي من الخلف  . 

    فمشيت متبخطرا بأنفه مبالغ بها . وكلاهما بصوت واحد . قالتا ...

واااااو.   ماهذا.   إنه رائع.   . وعند ١النهايه تراقصت مازحا.. وقلت.... 

هل اعجبتكما ؟ 

.

 أجابت الأميره.... بشكل مذهل. ..

هل لي أن اصورك وانت تمشي .؟؟  


. وهل انا مودل أم عارض ازياء.اعمل لديك؟   قلت .


 قالت الاميره . بنظرة فيها شيء من التغنج ..نعم. ولم لا.. 

.

       وهل يرفض من اغتوى !! ؟؟ 

 فمشيت مرة أخرى في ذلك الممر الممتد مع تلك الأعمده الرُّخاميه. وهي تصوّر مشيتي بالموبايل . ثم قالت ببهجه كبيره. ، انت مذهل...!!!! .

 قلت مبتسما .. شكرا. . ثم اقتربت منها متسائلا  ، هل يمكن ان  احصل على تلك الصور لو سمحتي. . ؟؟ 

بكل سرور.  قالت ... سأرسلها لك حتماً .

. وعند النافورة التي تتوسط باحة المكان  ،اخذت الاميره الساحره  تُمازح الاطفال وتشاطرهم مرحهم ..


 دنت مني ثم ناولتني قصاصةً ورقيه رَسَمَتْ داخلها دائره قائله. .

اكتب رقم هاتفك هنا لارسل لك الصور . 


اخذتُ الورقة بلهفه حالم ،  وهممت بكتابه رقم موبايلي ، فأذا به يرن  لأصحو  عند الخامسة وخمسة وأربعين دقيقه فجرا.

     وقبل صياح الديك . 😒

الخميس، 2 يناير 2025

لَحْنُ التفاهه

    



لَحْنُ التفاهه


بعد أن كان صدى القيثاره
للحُبِ مَيّال
وعلى أوتارها تغفو الأشواق
دون أن يَقرَبُها العًُذال
فيُعشَقُ لحنها بذوقٍ وجَمال
حتى تتكسّر له الصخور
وتنحني له الجبال
ينمو ..يورق... يزهدر
يغوص ..يسموا عاليا
ثم يعود من فتنته إلى واقع
السِّحرِ والخيال
وعلى غفلة
يسودُ النّشاز
فيختلط الحابل بالنابل
فيعلو نعيق الغراب
على هديل الزاجل
وفي الأزقه تُنتشر التّفاهة
كالمزابل
والجُموع تهتف
اهلاً اهلاً بأبطال
التواصل والمحافل
على صدى أصواتهم
من الافق
غذاء الروح٠٠ لاح
حاملاً راية الموت
بالبؤس نوّاح
بعد ان غدى للتفاهه
صوتٌ هادر صدّاح
بالسذاجه
ملوحاً بوّاح
حتى تجاوزت المَحظور
و أصبحت مُشَرَّعه بنظامٍ
مُباح
لكن إلى متى. اذما العقل صحى
وعنه الغَشى إنزاح
هل سيخرُس التَّفَهََه
ويصمُت النِباح؟
ام ستزداد مُغدِقةً
بقرعِ الأقداح؟

الخميس، 5 ديسمبر 2024

لغة العيون

 



 حين تَجُفُّ شواطيء الحُب مِن المُفردات 

نَذهَبُ تيهاً مع الذكريات 

  على مرافأها نروم الغزل 

فلا نجيد لغةً 

 سِوى لُغة العُيون والنّظرات 

 فتُطرَبُ لِصَمْتِنا  الهَمَسات 

ويرتَشِفُ الهَّمُ مِن العَبرات 

لِنَعودَ ادراجُنا  دون كلمات . 


الأربعاء، 4 ديسمبر 2024

انتظار




إنتظار ....

تعالي وامطريني من عَطْفُكِ
فمنذ عقودٍ لم أبرَح
ناصِية أحزاني
تعالي وانثري تَربُكِ حَولي
بعد أن غادر الكَرى أجفاني
سُهادُ ليلي يُظنيني
و اللّيالي القَمراءُ تُزيدُ أشجاني
تعالي واسعفي مُتيَّماً
بهواكي إبتلاني
كالسّاري في البَيداءِ
ببريق عينيه هداني
وسِحرُ جَمالُك الرّباني
سَهماً بالفؤادِ رماني

لم أشأ أن أصُدَّ إجتياحَكِ
فمُنذ الصِبا تعلُّقي بِكِ
قبل أن تَلتقي عَيناي بعيناكِ

لا تَصُدّي عَنّي
بعد أن تمازَجَتْ روحانا بكَيانِ
فمنذ أول لقائي بِكِ
ايقنتُ أنّه فضلٌ رَبّاني
وعَهدي إني لَهُ لحافِظ
بجوارحي وبكُلِّ كياني
هذه شِيَمي وهذهِ خِصالي ...
والفضل فيها....ليس لي
بل الفضل ... لمن رَباني ..