جبرانيات

جبرانيات

الاثنين، 20 يناير 2025

ذات الرِّداء الأصفر

                  


                       ذات الرِّداء الأصفر .


      فًجأةً  وجدت نفسي داخل ذلك البناء الواسع ،   كأنه  احد المولات ،   بباحه كبيرة وباعمده رخاميه عاليه تلف حول ممر ذلك الفناء المقبب بقبه زجاجية تسطع من خلاله اشعة الشمس الذهبيه فتبعث دفأ في النفوس قبل الأجساد .

.على الجدار المقابل هناك شاشه عملاقه بطول وعرض الجدار تتغير فيها الوان الزهور الحمراء إلى صفراء على مدار الساعه .

    لاحظت  فتاتين شابتين بعمر الزهور . إحداهن ممتلئه الجسم ذو عينان سوداوان واسعتان كأنها عينا غزال ، تردي بنطال أسود عريض وقميص ابيض تحت يلك اسود .

   اما الاخرى فكانهأ أميرة جاءت من بلاط الملوك والسلاطين بردائها الأصغر الطويل ،

 كانتا تتحدثان بفرح عظيم عما يعرضه قسم من تلك الشاشه العملاقه من اعلان لكريمات بشرة الجسم   . 


   بصوت عالي قالت ذات الرداء الأصفر.. نعم هذا يليق بواجهة محلي الجديد الذي ساملؤه من هذه الكريمات . 

   اقتربت مني تلك الاميره صاحبه الرداء الأصفر وذات الشعر الأشقر الطويل  المنسدل على ذلك الجسم الممشوق والخصر الاهيف برشاقه ملفته للنظر ،  لها عينان زرقاوان كانهما البحر ، ووجه كأنه يوم اكتمال البدر .


. ،امسكت بيدي  تُجرجرني خلفها كطِفل يأبى مجاراة امه .

   ضغطتُ على راحة يدها التي وضعتها براحة يدي بنعومه الحرير .

 فقلت إلى اين. ؟  

  لم تجب ولو بحرف. بل دفعتني أمامها وهي تنظر الي من الخلف  . 

    فمشيت متبخطرا بأنفه مبالغ بها . وكلاهما بصوت واحد . قالتا ...

واااااو.   ماهذا.   إنه رائع.   . وعند ١النهايه تراقصت مازحا.. وقلت.... 

هل اعجبتكما ؟ 

.

 أجابت الأميره.... بشكل مذهل. ..

هل لي أن اصورك وانت تمشي .؟؟  


. وهل انا مودل أم عارض ازياء.اعمل لديك؟   قلت .


 قالت الاميره . بنظرة فيها شيء من التغنج ..نعم. ولم لا.. 

.

       وهل يرفض من اغتوى !! ؟؟ 

 فمشيت مرة أخرى في ذلك الممر الممتد مع تلك الأعمده الرُّخاميه. وهي تصوّر مشيتي بالموبايل . ثم قالت ببهجه كبيره. ، انت مذهل...!!!! .

 قلت مبتسما .. شكرا. . ثم اقتربت منها متسائلا  ، هل يمكن ان  احصل على تلك الصور لو سمحتي. . ؟؟ 

بكل سرور.  قالت ... سأرسلها لك حتماً .

. وعند النافورة التي تتوسط باحة المكان  ،اخذت الاميره الساحره  تُمازح الاطفال وتشاطرهم مرحهم ..


 دنت مني ثم ناولتني قصاصةً ورقيه رَسَمَتْ داخلها دائره قائله. .

اكتب رقم هاتفك هنا لارسل لك الصور . 


اخذتُ الورقة بلهفه حالم ،  وهممت بكتابه رقم موبايلي ، فأذا به يرن  لأصحو  عند الخامسة وخمسة وأربعين دقيقه فجرا.

     وقبل صياح الديك . 😒

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق