هي لهم ... وأنتي لي .

هي لهم..... وأنتي لي 

   السماء بنجومها وكواكبها 

وبكل مجراتها 

لهم ..

 وأنتـــــي لــــــي

والشّمس بدفئها والقمر بنورهِ

 والأضواء كلها لتكن 

لهم 

 وأنتـــــي لــــــي 

والبحار والمحيطات بأعماقها

 وبشعابها ومرجانها

 لهم 

وأنتـــــي لــــــي 

الأرض بجبالها ووديانها 

والسّهول بورودها وبكل 

 ما فيها من عطرٍ

 لهم 

وأنتـــــــي لـــــــي

والفصول كلها 

 بامطارها وثلوجها 

 والأعاصير وغيومها 

 وروعة ربيعها 

وبتساقط اوراقها 

 لهم 

 وأنتي كل ذاك لــــي 

والعشاق بغرامهم 

 والساهرين بعشقهم 

كل سواد الليل

       لهم        

وانتـــي  لــــي

الأهل والأقرباء 

والغرباء والأصدقاء

وكل طقوسهم

       لهم      

وأنتي وحدكِ لــــــي 

المطارات بطائراتها وإقلاعها

 وهبوطها وبكل مواعيدها 

           لهم           

 وانتـــــي لــــــي

والقطارات بكل محطاتها 

وإمتداد خطوطها ونهاياتها 

           لهم           

وأنتــــي لــــــي 

وليكن الجَّمالُ والكمال

وشهد العسل بكل طعومها

           لهم          

فأنتــــــي كلُّ الطَّعْومِ لـــــــي 

 وليكن كل ذلك لهم 

فأنتي كل ذاك ويزيد

  طالما 

 أنتـــــي لـــــــي 

       ****         

سلام

سلام عليكم من دار السلام

سلام لكم يا اهل السلام

سلامكم مات على ارض السلام

وحياتكم باتت مجزد احلام

بالله افيقوا قبل ان يحل الظلام

فالموت اصبح رفيقكم

والمستقبل بات مجرد اوهام

شخبطة

في كل صباح 

لك وحدك ابوح بسر استمرار نبضي 

وسر تشبث قلبي بأعصارك

هوّن عليك !

هوّن عليك !

أعلم أن البُعد أضناكَ

أما أنا 

فقد سَئِمْتُ الحياة بَلاكَ

حضور

تتطاير كلماتي نتفاً   حين تحضرينْ

وقبلها اكون بليغاً    كشعراء السلاطينْ

على ارض المطار

على أرض المطار

في غُربتي كان عشقي للليل
 هو افضل اختيار
 متاملاً احلاما سُرِقَتْ منّي
 دون انذار
مُعتكفاً في صومعتي بصلاة وتاملات وعذابات
 فُرِضَت علي بلا إختيار
جدرانها بليت بكلمات  حروفها
دُوِّنت بالنار
بعد ان غابت عنها اشراقة الروح
 وهجرها الحِوار
 وشوقي كفيض نهرٍ
 لاتوقفه سُدودٌ ولا أستار
ارتوي من ظمأي دمعاً
 ارتشفه من كاس المقل بِعَبراتِ
فاضت منها شواطيء البحار
بعد ان ضاعت مرافئي
وتحطّمت آمالي على
 صخرة الأقدار

وهَم ٌّعلى وطنٍ تركناه يتلظى
بوهجِ من نار
 سعيرُها جاء من اهل الغدر
 وهم من عرب الجِّوار
بعد ان كانوا بحمايته منذ
نعومة اضفارهم
 وهمْ اقوامٌ صِغار
 اصابوه كسوسةٍ تنخُر جَبلا
حتى اتاه الوباء والدَّمار
إذ كان يغفو على ضفة نهرين
 ويتفيأ بظلال النّخيل والأشجار
فلا تهزه ريح
ولا تثنيه قوة إعصار

فكم من ذكرى تركناها على
ارصفة الأسفار
وازِقّةٍ خاويةٍ  مِن لَهوِ الصِّغار
 وشرفات مهجورة حتى  من
سنادين الأزهار

آهٍ  عليكِ ....آهٍ يا دارْ
لِما السُّكوت على الخيانة
بعد غزوةِ الأشرار ؟
اماتت فيك الهِمَمْ
 ام انتحر الثوّار ؟

وأملٌ لاح
بعد الغُربة وطول انتظار
ليزيح تعب السنين وقسوة الحصار
وليبزغ فجر جديد  ويطلع النهار
على حب ماتت على محرابة
 كل الأشعار
وانتهت ابتهالاته بِقُبَلٍ
على الوجناةِ ممزوجة
 بدموع الفرح 
جرت كالأنهار 
 فابتهج القلب وانطفات النار
بلقاء الأحبة على ارض المطار

فعهدا يا حب.......!َ
من هنا سأبدا كتابة اشعاري
 واتغزلُ بِكَ ليل نهار

سمراء

مشاركة من الصديقة الدائمة ..Clara      
     

للسمراء درجات 
وبجمالها انتشرت الإشاعات 
فقالوا الشعراء فيها آلآف الأبيات 
فأحتارت أبياتهم بوصفيها.. فوصفوها بالوباء 
وباءٌ ما له دواء
وما شفت منه كل الأحياء
وباءٌ جنّن العلماء
فبأي ّ تركيبةٍ مزجت هذه السمراء
سمارها لم يعرفه الغجر...ولم تطأ قدماها الصحراء
لكنها تملك جمالاً من الالف الى الياء
وسواد عينيها الأعمق من الهلاك
جعل للهلاك رحمة ...كرحمة الملاك .