جبرانيات

السبت، 9 سبتمبر 2017
الاثنين، 21 أغسطس 2017
يا ريل ..
شعر شعبي
يا ريل
مَرْ بيّ قطار العمر
وبغفلة ....تعداني
صحت يا ريل .....
خذني وياك
لآخر محطتك.
هذا اني .....
ناطر من زمان على الرصيف
واسمع صفيرك باذاني
متاني جيّتك على أحر من الجَمر
وانا اكول .. هذا الوفي
ما يوم خان وأذاني
خذني يا قطار وياك
خذني لخلّي الثاني
حطني بأحضان الحبيب
وهناك انساني .
خليني اشم ريحتة زين
ولملم من ترابة بأحظاني .
حَنيت اضوك طعم الطْيبْ
واسمع مقامات وأغاني
حنيت لضفاف دجلة
وفياي النخل
وكتب العاني
حزين يا وطن
حزين هواي بعد ان غزوك الأوباش
وبعد ما نهبوك الحرامية
وضاعت كل المعاني
وبعد ان تشتتوا هلي
بأطراف الكون
وغريب بقيت آني
ناداني الشوك
وطلب مني انسى كل الأحزان
واترك كل اليّ مضى
وابدأ شوط ثانِ
وتظن يا الحبيب لو زرتك
تبدد احزاني ؟؟؟ ..
السبت، 12 أغسطس 2017
الجمعة، 14 يوليو 2017
سومرية ...عروسة القواعد
سومَرية ... عروسة القواعد
رَمَتْ على المَسْمَعِ (بجُمَلها)
فَتَداخلَتْ (الكَلمات) بِبَعْضِها
ف( كانَ )تاهَتْ مَعَ أخواتِها
وَما عادَت (الهَمْزةُ) توصِل بِداياتِها
(مِن . إلى . عَن . عَلى) . أحْرُفُ الجَّرِ
جَرّتْ كُلُّ ما عَلِقَ بأفكارِها
(وشدَّتْ )مِن آخِرِها مَتاهاتِها
وتاءٌ (ضَمَّتْ) لتأنيثِها كُلُّ مَحاسِنِها
(ونُونٌ )رُبِطَتْ بِجذائلِها
فإكْتَمَلَ سِحْرُ أنوثَتِها
فَبَدَتْ (مُعَرَّبَةً) مِن قِمَّةِ رأسِها
حَتّى أخْمَصْ قدَمَيها
فأصْبَحَتْ (مُعَرّفة) بأمجادِ تاريخِها
و(مُبتدأ) إسْمُها بأولِ حَرْفٍ مِن حَضارَتِها
بابليّةٌ (خَبَرُها) أنها صَاغَتْ تيجانِها عُرُوشاً لقاماتِها .
(وَواوُ الجّماعَةِ) هالةً حَولَ جيدِها
(فَتَكْسِرُ) عَلى الحروفِ بشفافها
شَهداً (يفتحُ) أُسُساً مِن قواعِدِها
الخميس، 6 يوليو 2017
العشق ألأزلي
العشق الأزلي
منذُ ولادتُكِ ... ولِد حُبي
دارت الأيام .... كَبِرتِ وكَبِرْنا
كُنتُ كَحارِسُكِ الحَنونْ
مرَرْتُ بسنينِ عُمْرُكِ أكمَلها
وبأيامُكِ أجْمَلَها
فمُنذُ الأُولى الى الخامسة
تَعرّفتُ على حُسنكِ
واعتدال قوامُكِ
وكيف إزدادَ دَلَعُكِ ودلالُكِ كخاتونْ
ومن العاشرة الى الخامسة عَشَرْ
بَرزَ نَحتُكِ وإزدادَ تَغَنُّجُكِ
وإكتملَ سِحرُكِ المَكنونْ
أما في الثامنةِ عَشَرْ
أعلنتُ للعامِ كُلّهُ
أنني بِكِ مفتونْ
ومن حينِه دوِّنَ إسمي في أسفارِ العِشق
( كعاشق مجنون )
كيف لا أكون
وأنتي يا سيدتي أميرة هذا الكونْ
كيف لا أكون
وأنا بِسِحرِ عِطْرُكِ وَرِقَّة هَمَساتُكِ
ولمسة يديكِ
وشهد شفتيكِ
مسحورٌ مسكونْ
كيف لا أكون
وأنا مأسورٌ بين جِفنيكِ
وسِحْرِ دُجَى العُيونْ
كيف لا أكون
وبحضورك تتحرّكُ المَشاعِر
وبحسْنُكِ تَصْدَحُ الحناجِر
فيعلو أسمكِ جَميع المَنابر
كيف لا أكون
وبغيابُكِ يَغيبُ عَنْ اللّيالي السُّكونْ
وتسكنُ الأعماق الشُّجونْ
كيف لاأكون
وأنا بلا لمساتك وغمزاتك
كالميّت المَكفونْ
كيفَ لا أكون
وانتي تُعيديني مُراهِقاً
في الخامسةِ والخمسونْ
فَهَلْ لي أن أكونَ أقلَّ جُنوناً مِن
( أبنُ المُلَوَّحْ ) المجنون ؟
أنا المُتيَّمُ الوَلهان
وأنتِ الدّاءُ والقطرانْ
أنا الغُربة
وفيكِ عِشْقُ الأوطانْ
أنا الجُّرْح
وأنتِ البلسَمُ المَضمونْ
كيف لا أكون
وهديرُ حُبُكِ بلِا سُكونْ
يأخُذُني بِخافِقَيهِ
الى حيثُ أكون أو لا أكونْ
قَدَري أن يَبقى عِشقي أزلياً
بينَ قُضبانَ حُبُكِ
الى الأبد مَسجونْ
فَعَطفاً يا أميرتي أن تَدَعيني بَينَ ثَنَاياكِ
أبَدَ الدَّهرِ مَدْفونْ
الأحد، 4 يونيو 2017
بغداد

بغداد
بغداد والشعراءُ والصُّوُرْ
دُرَّةٌ بيعت بأبخسِ الأثمان
زُمُرُّدَةٌ أُقْتُلِعَتْ من ثغر البشرْ
جوهرةٌ كانت في جِيدِ الأزمان
زهرةٌ زال عِطرها وإندثرْ
بعد أن قَطَفَ جَمالها الغربان
سَلةٌ مِلئُها النِّعَمْ كانت والثَّمَرْ
زادٌ لكل ذا حاجة وباحة للأمان
بين نهرينِ مَسْكنُها والقَمرْ
بشمسها تُشفى بلوى الأبدان
ماؤها مجراهُ شريانِ نهرْ
يَسقي كُل جافٍّ وظمآن
نغفوا على تربتها كالشجر
وظلالُ نخلها يُشتَهى بإدمان
على ارضها وُلِدَ الحَرفُ وإنتشَرْ
عِلمُها تنويراً لكل البلدان
منهلٌ للعلم كانت ودارٌ للنشرْ
طالها الظُلم غدرا بأيدي العميان
شموخاً رموزها عانقت البدر
زهواً بفكرها المزدان
كانت في السَّماءِ كنجمة سَمَر
أصبحت بالتقيمٍ أسوأ البلدان
عُربانُ البَين لازموها والقدرْ
جاؤا بذئابهم من خلفِ الأوطان
هدموا كل صرح من أثرْ
حقداً على حضارةِ الزّمان
تَدَيُناً نشروا فكرهم القذرْ
وبإرهابهم شوَّهوا الإنسان
الثلاثاء، 23 مايو 2017
حكم المعدوم
شعر شعبي
حكم المعدوم ....
على حافة الكُمر كَاعد
اصطاد نجوم
وعلى خيوط الشمس
ألمْلمْ و أنشر غيوم
يا شمس الصبح باركيلي
توّه بدت لهموم
المن أعاتب والمن ألوم ؟
إذا بعذاب الحب اني محموم
يا حكيم ويا طبيب يحن عليَّ
ويقدملي الدُوى ويعفيني
من حُكم المعدوم ؟
استاهل اللي صار بيا
لأن اني الجاني واني المجني
بس صدقوني
بحكم القدر محكوم
يا قُضاة.... ويا حُكّام
لا بحنية تقاضوني ولا
بإلتماس الرأفة تاخذوني
الي صار كلة منيدَيّا
حاضر اني ...
اذا بحكم المُؤبد انحكم
وما عندي كل شروط
بس بسجن المحبوب
تحبسوني .
23_5_2017
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)