جبرانيات

جبرانيات

الأحد، 29 يونيو 2025

قصة عصفور

       




                          قصة عصفور :


 في طياره مدنيه بجناحه المكسور ، بين الركاب خائف يلتوي ، والكل تخافه

 كأنه زنبور

 قبل أن تقلع الطائرة امسكوه وبلا محاكمه في قفص حديدي

 أصبح محشور .. 

جريمته ممنوع من الطيران ، والله خالقه حر ،  عليه أن يقبل بشروط (المطيرجي) قبل أن يُحْتَسَب

 انه من الطيور.. 

وإذا فكّر يوماً حتى لو بالحلم أن  يطير

 دمه يُصبِح مهدور .. 

  قرّر أن يُجازف .... أولى.. وثانيه.. وثالثه ، وفي كل مره كان يفشل! 

وفي غفلة منهم .. طار ....

 بعد أن حطت به الطائره ارض الغربه بقى الحلم عنده مقبور 

 وفي غربته يشعر انه مغدور. 

بعد ان غزت الصقور أعشاشه . وهو من نَذَرَ نفسَه بوعده  لفراخِه أن يُحَلّقوا بعيداً عن جلاديهم وعن

 غِلال حفاري القُبور ..

تحدوا الجميع .... 

  بإصرارهم ، حلّقوا عالياً في الفضاء ، وعبروا  المحيطات والبحور .. 

و حطوا  بعد رخلة شقاء ، بارض نائيه بسلام بين اقرانهم من الطيور ،  

وهناك عاشوا كعصافير ، احرارا بسلام وحبور... 


2025_ 29 _ 6

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق