اثناء ممارستي لرياضة المشي , وصلت إحدى الباركات القريبة من داري وهو يصلح ان يكون ممشى او مسار رياضي سواء للمشي او الهرولة او ركوب الدراجات الهوائية , لنقاء جوه وكثرة اشجاره ونباتاته وسواقيه ؟
وبينما كنت متجاوزا إحدى جسوره الخشبية الصغيرة ( قنطرة ) التي تعبر بك ساقية ماء , حتى باحداهن بالقرب مني تقول : ممكن امشي معك ؟
لم اجبها أول الأمر ولا بكلمة ولم التفت اليها إطلاقاً و ظناً مني انها احدى الثرثارات المزعجات الطنانات .
فقط أشرت بيدي كاني أقول لها اذهبي عني فانت مزعجة .
لكنها الحّت بازعاجها وطنطنتها .
فقلت : ماذا تريدين ؟
اجابت : اريد ان اصاحبك واتلذذ بك
فقلت غير مبالي . ولماذا تريدين ان تتلذذي بي انا بالذات ؟
فقالت: لانك عراقي ودمك خفيف وحلو .!!
فقلت : وما ادراكي بانني عراقي
قالت: سمار بشرتك غير الوان بقية الاجناس .
فقلت : وهل انت خبيرة بشرة ؟
فقالت : نعم خبيرة بشرة واختصاص جلدية
فقلت لنفسي مستغربا : ايعقل بأن دكتورة امريكية تلاحقني وانا اظنها طنانه مزعجة ؟ فالتفت لارى من وكيف تبدو .
و فاذا بها بعوضة قريبة من شحمة اذني .
فقلت : لا هلا ولا مرحبا , وبكفخة من يدي , ولت هاربة دون ان تتذوق اي قطرة من دمي 😁🤣😁🤣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق