شخابيط مُهداة لروح أُمي
بحضن أُمي دُفْو وحنيّة
ومن أيديها يدوم الجّود
وبْوَكتْ المِحَنْ
من زُودها كل أحنا نزود
أُمي خيمة
وكَلبها هو العامود
و من تنطي من حنّيَتها
تنطي بلا قيود
ومنها تعلمنا الوفا
وعلمتنا شلون عن
الحِما نذود
أُمي الروح والرية
ومن ريحتها
ترد بيَّ الرّوح
من جنت اخلّي راسي بحضنج
يا يُمه
وأنا جبير جنت أكول .... أيباااااه
شكد اني مَسعود...؟!
يُما ليش استعجلتي الرحيل؟
وخليتينا نعيش
بطرك لدموع
جا وكت الشّدة يا يُمه
المن نعود ؟
وبْرَحيلج يا يُمه
كلت خلاص السعاده
ماتت وبعد ما تعود
ومن بعدج يا يمه
ضاع الوطن
وضاع الحب
وضاع كلشي حلو
وما ظن بعد يعود
ومن فتريت ببلاد الغربه
لكيت حُبج كبلي
بكل مكان موجود
لأن حبج يا يُمّه
حُب ماله حدود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق