سأرحل بصمت الى حيث السكرات
حاملاً معي أشواقي وهمومي والذكريات
في رحلة غير محسومة العقبات
العودة منها قد تكون محمولاً كرُفات
لا تسألوني لِمَ ....فقد عجز السان عن الكلام
حيث لا محل لرأي أو نصيحة أو ملام
بعد أن زال الذوق والتقدير والاحترام
وبعد أن غادر الحب الأنام
فما بالك أيها الأنسان
فإن شاخت القلوب قبل الأبدان
يصعب القبول بالمذلة والهوان
وإن كانت من اعز الأصحاب والخلان
فطالما للكرامة مقام لا تعلوها قامات
وبعد أن بذلت كل ما تملكه الذات
وانسلخت المعاني عن الكلمات
فهل للحياة بُدٌّ بعد أن هان الممات؟
***********
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق