ذات يوم قررت
ان اطرق بابها..
فأطلّت
كأنها البدر الحالم
بثغرها الباسم
وجيدها القائم
وصوتها الناعم
فأطرقت من حسنها الهائم
فأطرقت من حسنها الهائم
كأنه السيف الصارم
أفقت ويدها تربت على خدي قائلة :
ما بالك ايها الجار المسالم ؟
قلت : بربك من تكونين ؟
ضاحكة قالت: انا الغد القادم
والعشق الدائم
انا السحر .... انا الحلم
انا سرالعالم
من يمتلكني بنعيمي دائم
وحبي له ابدي قائم
ومن يفقدني يبقى طول الدهر نادم
ولكن بالله عليك
من تكون ؟
فقلت:
ومن عساي ان اكون
غير ذلك العاشق المفتون
ذات القدرالمكنون
و الريح المجنون
التي تعصف في سكون
فتنزع عنك رداء الشجون
فتأخذنا السكرات بين
ثنايا الجسد المسكون
وننتشي من خمركِ السائل
من سحر العيون
لنثأر من زمن كان
بالكبت مشحون
أنا من اكون إن لم اكون
بحبك كقيس المجنون ؟
أنا الهارب من كل الظنون
لأستسلم على محرابك كمسجون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق