هكذا ألهو...
أصنعُ لُعَبي من أعواد الثقابْ
فأُحيلُها بعد حينٍ الى وسيلةٍ للعقابْ
ثُمَّ اشعُلها على رصيفٍ أو في مدرسةِ اطفالٍ
أو على عتبة كلِّ باب
جَعَلوا منّي مارداً بَعد أن دعموني
بالمالِ والسلاح والأعجابْ
ثُمَّ انفي اني مُؤتمرٌ بأمر الأغرابْ
بهذا أمروني وبصبغة الدّين صَبَغوني
ثُمَّ قالوا هذه سُنَنْ الكتابْ
كي أُمارس عُنفي بالتفجير وقطع الأرقابْ
ثُمَّ وعدوني بأنهرِ الخمر والحواري
يُسَخِّرَهُمْ لي ربُ الأربابْ
هذا أنا ... انثُر الرُّعْبَ وأُفَتِتُ اجساد
الأهل والأصْحابْ
وأصْبو لِجَنَّةٍ تأتيني بعد كُلِ
سَبْيٍ وإغتِصابْ
وانتفضُ إن تَهَموني يوماً
إنني أُمارسُ الإرهاب ْ
*****
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق