جبرانيات

جبرانيات

الأحد، 11 أغسطس 2024

بوابة المجد




                    بوابه المَجْدْ                 

 

ها أنذا آتٍ 

  فضُميني  

فارِداً جناحاتي 

فأحميليني  

لأسمو بالوصال 

بشموخ على الهاماتِ 

 لتأخذنا الرّيح عِبر الزمن  

نحو الحَنين والذِّكريات 


هُناك حيث ،، الحُرية ،،

بلا زَيفٍ حقيقية 

بعيداً عن دَجَل الديمقراطيه 

وَشَبَح المثليه 

ودُعاة الطائفية 

والساسة الدينيه 

والقَتل على الهوية 

والفساد بشهوانيه

 

  و أزلية الشَّمس بين يديكِ  

نورها على أطراف الكون 

دائماً ابديا


 يا أملي  

  خُذيني  بعيداً عن 

 الكُفر والنِّفاق 

والكراهية والشِقاق 

وحيثُ الدِّماء هَدراً تُراق 

والمناصِب  بأيدي الجهله 

بلا إستحقاق 

دَجّالين سُرّاق 

وللعمالة دوماً في إستباق 


على راحتيكِ  خُذيني 

حيثُ الألفة والإتساق

 ووصل الأحباب والرّفاق


وحيثُ مجدُ الأجداد يُرَنِّم 

على رافديكِ

بحروفِ أولى  نُطِقَتْ

بِشَفَتيكِ

 

 ....  بابل. .....

 بوابة العِز

والعِزُّ  لا يضاهيها

 بأحلامٍ  نُسِجَت من طيف 

ماضيها

رَفَعَتْ .. أبراج جنّاتها 

على راحتيها


ثم غَفَت دَهراً 

فإستفاقت على صَهيل 

الخيل  تُباري غدر  

الغُزاة على اراضيها 

بعد ان عكّروا 

 صفوً نهريها

 

فإنبرت ثائرةً  على 

الأصوات البربرية 

والأحقاد الفارسية

 وَغَدر العروبيه 

بيدٍ جبّارةٍ 

تُعيد زهو العراقية

كما كانت قبل 

سبعة مِن الألفيه


مشيغان 8/11/2024