جبرانيات

جبرانيات

السبت، 10 سبتمبر 2016

أنا وجارتي الحسناء


  ذات يوم  قررت 
ان اطرق بابها..
  فأطلّت 
 كأنها البدر الحالم 
 بثغرها الباسم 
وجيدها القائم 
 وصوتها الناعم 
فأطرقت من حسنها الهائم 
كأنه السيف الصارم 
أفقت ويدها تربت على خدي قائلة :
 ما بالك ايها الجار المسالم ؟ 

قلت :  بربك من تكونين ؟
        
 ضاحكة قالت:  انا الغد القادم 
 والعشق الدائم 
 انا السحر .... انا الحلم 
  انا سرالعالم 
 من يمتلكني بنعيمي  دائم 
 وحبي له ابدي قائم 
ومن يفقدني يبقى طول الدهر نادم 

 ولكن بالله عليك 
   من تكون ؟ 

           فقلت:           
ومن عساي ان اكون 
غير ذلك العاشق المفتون 
ذات القدرالمكنون 
و الريح المجنون 
 التي تعصف في سكون 
فتنزع عنك رداء الشجون 
فتأخذنا السكرات بين 
ثنايا الجسد المسكون  
وننتشي من خمركِ السائل
 من سحر العيون 
لنثأر من زمن  كان
 بالكبت مشحون

  أنا من اكون إن لم اكون 
بحبك كقيس المجنون ؟
أنا الهارب من  كل الظنون 
 لأستسلم على محرابك كمسجون





الاثنين، 5 سبتمبر 2016

لأنكِ ولأني ..!!

لأنكِ ولأني ..!!

خُذ ضِلّكَ وإرحل عنّي 
فقد مملتُ منكَ ومني 
خذ جبروتكَ 
خذ  غروركَ 
بعد تعلقي بروحكَ 
مللتُ ضِعفكَ
 وانتَ تصفحُ عنّي 
ها قد  سئِمْتُ الحياة 
بدلاً عنكَ وعنّي 
فلا تقل أبداً 
لأنك ولأني 
فإنغماسي بحبكَ 
هو اسوء ظني
 ها هي آفاقي وآمالي
أحلامي و ايامي 
اوراقي واقلامي 
تنتحر على محرابك
بعد أن كانت ذروة فنّي