الى من أهواها ..!!

امانة يانسمة ..!!

                        

                                            أمانة يا نسمة

أمانه يا نسمة  بهيده مري بيهم
حبايبي هناك . ممكن تحاجيهم؟
عن حُبي ولهفتي خبريهم
بس لوعتي وشوكي لا تجيبي طاريهم
اخاف عليهم من القهر يأذيهم
لأن همة لُغتي ولفظي من احاجيهم
خبريهم على نار ناطر الآكيهم
والله تصيبني الغيرة من يجيبون طاريهم
ولا يحسبون اني أبُعدي ناسيهم 
لا والله هسه وبعد بروحي افديهم

خاطرة ..

                                    
                       لأنهم للكراسي ساجدين ..!!!

  عند زيارة الموتى في بلدي
 تجد اجساد الموتى لا تستلقي على الأرض، بل تتطاير نتفاً في السماء
 والنعوش ملأى بشباب يافعين ، قدرهم انهم ولدوا في وطن يسحق بحجر الرحى
 دماء تنزف .!
 ارواح تزهق .!
 دورٌ تهجّلر واخرى تُدمَّر
 وللموت حضور في كل زمان ومكان .. بين الازقة ..على الأرصفه..وعلى الأسره
 حتى في تعازي الموتى يولد موت جديد
 لا بسمة على شفاه الاطفال
 لا وردة في احضان عروس
 لا ذكريات تخلّد،  لا على حجر ولا على جذع شجر
 دموع تذرف ..وشموع توقد ، ليس لأرواح الشهداء ، بل لأمل ممنوع في يوم مجهول
 لا سكون
 ولا هدوء ، لا في الأحياء ولا في الأموات
 لم يعد الأطفال بحاجه لقصص تبعث فيهم النعاس ، فالحكايات لم تعد تروى
 نحن اصبحنا الحكاية
 فهي على صفحات كتبنا وعلى الأرصفة في طريق مدارسنا
 وعلى موائدنا وحتى في مضاجعنا ، لا بل حتى في احلامنا
 أما رنين الساعه ، فلا حاجة له لأيقاضنا صباحا
 فابواق الموت في كل صباح تصدح معلنة ولادة شهيد جديد .
 الامهات ثكلا
 الزوجات ارامل
 البنات عانسات .. مغتصبات
 الشباب عاطلون يائسون
 الأطفال مشردون
 الرهبان عاجزون
 الملالي فرحون
 زمن فيه كل شيء يسير بالأتجاه المعاكس
  وزارات ... مجالس ... دستور .. علم ... شرطة ... جيش
 كلٌ عن معناه الحقيقي زائف
 لا سلطة على المتسلطين
 لا نظام للفوضوين
 لا دستور للمسؤلين
 لا حدود للمتسللين
 لا خدمات للمواطنين
 لا رادع للمفسدين
 لا نهاية للارهابيين
 فالكل ُ منها غانمين
 حتى اصوات أجراس الكنائس توقف واستبدل باصوات المدافع
 لا حرمة للكنائس ولا للمساجد  ولا للكتب السمواية
 فكلها استبيحت
 لأنهم للكراسي ساجدين ..!!!

مملكتي

  

   ..مملكتي ..

مملكتي اسوارها
لا تتعدى
حدود وحدتي
قِلاعُها عاصيةً على
الحظِ أن
يَطرُقَ أبوابها

أحلامي ما غادرت
غايات أحلامها

أفكاري ثارتْ
فماتَتْ في
نَعْشِ آمالي
مساميرهُ دُقَّتْ

بِنبضاتْ

وقلبٌ نطقَ
بكلماتْ
تجمَّرتْ حروفها
فتبعثرتْ معانيها
فما غادرت الوُرَيقاتْ

رسائلي
على سُحُبٍ جرداءْ
ابحرتْ مع اشواقها
تعثَّرتْ اموجها
فانتحرتْ على شواطئها
بعد أن
توهَّمتْ بين جزرٍ ومدِ
فتشبَّثتْ بمعاني
الكلماتْ

ســــــــكون ..!!

  سكون ْ  

~~~~~

     حقاً قد اتعبتنا الكلمات " وطن " .. "غربة" "..ثورة" "..شهيد" .."مفقود".."سياسة".." جهاد".. " ارهاب".." قمع" .. "تهجير ".. "تعذيب".." مخيم".." لجوء".." سبي ".." نكاح".. "اعدام" .." كاتم .."ذبح".."قتل".."مؤامرة" .."تفخيخ".." عبوة".."هجوم".." قصف".. حتى الشرطة والجيش .. قد انهكنا اختيار الكلمات والمفردات بحركاتها (الضمة)ُ و(الفتحة)َ و(الكسرةِ)ِو(الشدة ّ)وفي النهايه (السكون )ْ.. !!

......فاين انتِ يا نهاية واين انتَ يا سكونْ ..؟؟؟؟؟

أنه في خطر ..!!

 

       نعم إنه في خَطَرْ ..!!

  طائِرُ الشّوقِ ابلغني  أن الحُب في خطرْ .
  لِما ...؟    وما الخَبر. ؟
  هل أصابَهُ مكروهْ ؟

  نعم ....إنه يَحتضِرْ!
 

  والسَّبب ؟

  أصْبحَ وحيداً بعد أن تَناساه ُالبَشَرْ.!

 سُحقاً .. كيف يُنْسى  وهو القَدَرْ..
مُنذُ البِدء هو دَرْسُنا
ومِنهُ تعلمنا  كيفَ نَتَغَزَّلُ بالقَمَرْ
وفي أحضانِ  كُلِّ امرأةٍ مُنتضَرْ
  فَبَعدَ مشوار العُمر
 تحتَ سَقفِهِ المُسْتقَرْ

 أما أُولائِكَ الأوغادْ
مِمَّنْ باعوهُ للجَهلْ
  في سَعير النار
 مَصيرُهُمْ يُنتَظَرْ

   لا يا حُبْ...
  لا تيأس...
 فأتباعك لا يُحْصَونْ
   وهم كُثُرْ 

 فَبدونِكَ تتَشَتَّتْ الإتّجاهاتْ
 وَيَنْدَرِسُ الأثَرْ

  فالحُبُ هِبَةٌ مِنَ الله
 ونُكرانُه جَريمةٌ  لا تُغْتَفَرْ

حكايات عشق

حكايات عِشق

كأن حكايانا تَشَرَّدَتْ على دًروب الخريف
لا احداً يرويها غير صوت الحفيف 

ولا ارضٌ أنبتت سنابلها

لتُرويها مُقلاً من ظمأ السنين
لتعود للأجيال مواسماً للياسمين

ها قد غَدَتْ الأرض كأنها رُقُماً من طين
دَوَّنَتْ أسفاراً وملاحِماً
غُلِّفًتْ صفحاتها بصور العاشقين
ولوَّنتها رياح الحب بريشة من حنين

  وسيَّجتها شقائق النعمان  بِحُمرةٍ  

طَغَت فَزَهَتْ قُبورٌ للمُحِـبين 
نخاف هدمها من أوباشٍ
ومن أسلافِ الجاهلين 

 

حكاياتٌ عشقٍ ستحكى على أنغام الأنين  

 

ألا أيها التاريخ سجّل

ألا أيها التاريخ سجّل 

  يا بلدي المجروح ويا وجعي
عِلتُ بفراقك فتقرحّت اوصالي
رغم أن ماؤك بديل دمي يجري بشرياني

خابت ضنوني ببواسلك
بعد ان اصبحوا بين ليلة واخرى
كقاتل وإنتحاري

حتى نسور حلفاؤك انحازت لاعدائك
رداً على تتويج شهدائك
باوسمة الفداء

فَغَطَّ وِشاحهم سواداً للرجالِ
وعلت رؤوسهم عمائم ما كانت لتبالي
سوى بنفث سمومها
بين جسد امرأة وبراءة الأطفالِ

حتى غدت افكارهم كزخات سُمٍ تتوارثها الأجيالِ
فانهالت امطارها كموت زؤامٍ
سقت ارض الرافدين وبلاد الشام

 بدماء الأبطالِ

~~~~~~~~~

سألوني إن كنُتُ أعرفها ...

  سألوني إن كنُتُ أعرفها ...

 قلت : أوصُفوها !!

 قالـــلوا :  سمراءُ ذو عيونٍ كَحيلة 
             لها قامةٌ كنخلةٍ نحيلة 
            طِباعُها وأخلاقها نبيلة 
           
          إذا نَطقَتْ  . الشَّهْدُ من فاها سال 
          وإن ضَحكَتْ .. تسحُرُكَ بالخيال 
          وإن بَكَتْ ..  ناحَت وشكت من حُزنِها الجِبال 

قلت :  وأين تسكُنْ ؟ 

قالـــــلوا :  في قلب الأُم .. ولها جدولان 
               الأول يسقي الأرض ....والثاني يروي الإنسان .

قلت :    وما خبرها ؟ 

قالــــوا :    إبتلت بجُبناء 
              باعوا سُهولها للغرباء 
             قطفوا أزهارها ورموها في العَراء 
            وسَحقوا سَنابلِها بأرجل العُملاء 
           وباتَ أبناؤها في دارهم كسجناء 

قلت وماذا بعد .؟ 

    قالــــــوا :      تَحْكُمُهُم ْسيوف الإرهاب 
                     وأقدارهم متخفية خلف كُلِّ باب 
                     لاثقة لهم سوى بربِّ الأرباب

فهل عرفتَ من تكون  .؟

 قلت :  نَعم ْ.! 

                إنها بنت سومر وبابل وآشور 
                فتاريخها مذكور منذ عصور 
                لها أبناء إن إنتَخيتُهم تحوّلوا الى نُسور 
                فأخيها الأكبر كلكامش ينتظِرُ العبور 
                من على ضِفاف نهر فيشخابور 
                فهو ابيٌّ ومِقدام وجَسور
                سيُدافع ُعنها ويحْميها من كُلِ كلبٍ مسعور 
     
    انتظروه ... وإن غاب طويلاً .. إلا أن لعودته فُصول    
    فأمطارُ شتائهِ غزيرةٌ  ستُغرِقهم بالهُطول 
    وبشمس صيفهِ سيحرقُ كلُ سارقٍ مسؤول 
   وبربيعهم العربي سيقذفهم للمجهول 
   وسيجعلهم يتساقطون كأوراق الخريف الذّبول 
  
    إنه العراقي ...!!  الذي   لن يُسلّم أمره للمجهول 
                    فإن ضاقت به السُبُلْ
             يتوسَّد الجِبال ويلتَحِف السُّهول
               ~~~~~~~~~~~

الى الخليفة ابو بكر البغدادي

الى الخليفة ابو بكر البغدادي

يا مَن يحجبُ الشمس بالظلام
ويُحَبِذُ الحرب دون السلام
ويبتعد عن الواقع و يعيش في الأحلام

يامن يستبدل الحياة بالموت
يامن يكره الحب
ويعشق الخيانة
يرفض الوفاء
ويخون الأمانة
يسعى للغدر
ويتنكر للعدالة

يامن ينشر الفساد بدلاً عن النزاهة
و يفرض الإيمان بكل سفاهه

يا من يفضل الباطل على الحق
وعن الديانة منشق

يا من يسمح بالتخلف ويمنع التقدم
ويأمر بغباء ويمنع التعلم

يامن يروج للإغتصاب عوض العفّة
ويدعو للقتل كبديل للرحمة

يامن يُرحّب بالذل
ويسلب الكرامة
ويأبى ان تُرفع له هامة

يامن يفرض القُبح على الجَمال
ويمتهن الحرام ويمنع الحلال

يامن يمثل الشر وينبذ الخير
ودون كل البشر يمشي عكس السير

يامن يتقن التّرهيب
و يتفنن بالتّعذيب

يامن يأكل الأكباد
و يزرع الأحقاد
ويكبل الحرية بالأصفاد

يامن يفضل التخلف على الإزدهار
و يطالب بالدَّمار بديلا ًعن الإعمار
يامن تكلَّلَ بالعار
و تُشْتَمْ ليل نهار

يامن تعجز الكلمات ان توصفك بأقبح ما يكون
يا أعمى البصر والبصيرة هل تعلم من تكون ؟

لا يُمكن ان تكون انسان
ولايُسمح ان ينعتوك بحيوان
فانت اشد سُما في جسد افعوان 

و ادنى من أن تكون جبان

~~~~~~~

يا سيدي الوطن

  يا سيدي الوطن ....

  لِمْا باتَ الأبطالُ فقط في قِصَصْ الخَيالْ

 وإرتقى الجُّبناءُ قِمَمْ الجِبالْ؟ 

  هَلْ بَعد أن أمْسى ألأخوة فُرقاءْ

 وتَخلّى عَنا ألأصْدِقاءْ

 وبيعَتْ ألأوطان للأعداءْ ؟

  أسألُكَ يا سيّدي .. 

  ألا زالَ فينا خَجَلْ ؟ 

  ألا زالَ فينا وَجَلْ ؟ 

  أم كُلُ جَميل فينا قَدْ إرتَحَلْ ؟ 

بالأمس ياسيّدي كُنا نَجْتَمِعُ عَلى ألأسْطُح 

وننام في بُستان الجيرانْ

 بعد أن نَنْشُر حُبنا في كُلِّ مكانْ

وكُنا نذودُ عن أحِبَتِنا كَمغوارٍ يذودُ عَنْ ألأوطانْ

واليوم أمسَينا جَميعاً في خَبَرْ كانْ

  قُلْ لي ياسَيدي الوَطنْ

هَلْ ماتَتْ فينا النَّخْوَة

وتَجاوَزنا حُدودَ ألإنسانْ ؟

فإن كان كَذلِكْ 

 فَبِغيرِ الله بِمَنْ المُسْتَعْانْ ؟

فيا سَيّدي قُلْ لِي 

مَتَى سَيَتَزَعَّمُ البَطَلْ ويَرْتَحِلْ الجَّبانْ ؟

ومَنْ سَيَنْتَشِلُنا مِن سِرْبِ  هؤلآءْ الغُرْبانْ ؟

أسْتَحْلِفُكَ بِالله أن تُجبني 

  يا سيّدَ ألأوطانْ

الكَلامُ في حَضْرَةِ الصَّمَم حَرامُ

 

 

نَلْتَحِفُ الصَّمْتَ رِغْمَ شِدَّة بُرودَتِهِ،

فَتَلسَعُنا حَرارَةُ الكلام بِكُتمانِه  

 فَينْتَفِضُ  الغَوغْاءُ يِسْتَصْرِخُ بأعلى صَوتْ  

    السُّكوتْ علامةُ الرِضْا ..!!       

  لَيسَ السّكوتُ عَلامَةُ رِضَانا 

     

                   بَلْ الكَلامُ في حَضْرَةِ الصَّمَم حَرامُ  ..   

لا للتقسيم

حين تدلّت الحِبال ظنناها حِبال الوصلْ..!!

 فإذا بها حِبال الموت تدلى لتشنق كل نخلة مرتبطة بارض الرافدين  ، وتشتت كل فرحة ، وتدفن  الضحكة ، وتبدد أيّ اثنين
 وتزيل الشك باليقين بأن  العراقيين غير باقين
 نعم غير باقين..  ومن يبقى منهم لا يُحتسب من الناجين
بل عن ارض بلاده نازح  او ميت باليقين .
العراق بلد ما بين النهرين  ... حتى نهراه يلتقيان في كرمة علي كاخوين .
 ولا زال العراقي يتمنى التقسيم ؟؟؟!!!!
 فإلى اين أيها العراقي ؟؟... الى اين ..؟؟